
تقرير: فصل الصيف يزيد من مخاطر تعرض الأطفال للعنف الأسري في السويد
الصيف هو الوقت الأكثر لحوادث ومشاكل الأطفال داخل منزل العائلة ، ووفقاً لتقرير حديث ،بلغ عدد البلاغات عن جرائم التعدي على سلامة الطفل في السويد حوالي 30,000 ألف حالة في الأعوام الثلاثة الأخيرة. من بين هذه الحالات، تم توجيه الاتهام في 4,482 حالة وأُصدر 185 حكمًا بالسجن.
وأفادت تقارير من هيئة مكافحة الجريمة انه ومنذ أن أصبح من غير القانوني السماح للأطفال بمشاهدة العنف بين أفراد الأسرة. تم توجيه الاتهام لحوالي 4500 حالة. وأصدر 185 حكماً بالسجن. و هذه الأرقام تفوق التوقعات الأولية التي وضعتها الحكومة.
لكن الأخصائية والباحثة الاجتماعية حياة جدجو من يتبوري ترى بأنه لا توجد زيادة فعلية في حالات العنف، بل ما يحدث هو نتيجة لزيادة وعي المجتمع بأهمية حماية حقوق الأطفال. وتقول – برأيي لا يوجد ازدياد، ولكن أصبح وعي أكثر، لأن العنف موجود في المجتمع، لكن لم يظهر للإعلام.
وأضافت الشيء الآخر أن مؤسسات الدولة دعمت الموظفين الذين يعملون في الشؤون الاجتماعية والمدارس، والذين يعملون مع الأطفال والشباب لزيادة إمكانياتهم في اكتشاف حالات العنف عند الأطفال، وبذلك زاد عدد البلاغات عن العنف للشرطة.
خلال الإجازة الصيفية قد تزداد المشاكل العائلية، مما قد يتسبب في تعرض الأطفال لجرائم التعدي على سلامة الطفل. ومن المهم تنظيم أنشطة للشباب والعوائل خلال العطلة الصيفية لتقليل فرص حدوث تلك المشاكل والمواجهات ومن ثم الجرائم.
وتؤكد الأخصائية والباحثة الاجتماعية حياة جدجو – ان خلال فترة عطلة الصيف، يكون الأطفال متواجدين مع الوالدين طوال النهار. في هذه الحالة، يمكن أن يتعرضوا للعنف أكثر. قد تقل الأنشطة اليومية، مما يزيد من تعرض الأطفال للعنف أو مشاهدتهم للعنف.
تقترح حياة جدجو على الأهالي الذين يرغبون في الاستمتاع بالصيف بدون حدوث أي خطر من ارتكاب جرائم التعدي على حرمة الأطفال التواصل مع المختصين للحصول على الدعم.