تقرير : دخول السويد حالة من الركود الاقتصادي العام المقبل ماذا يعني لك كمواطن تعيش في السويد ؟
تدخل السويد حالة من الركود الاقتصادي، العام القادم 2023 ، وفقاً لتوقعات معهد البحوث الاقتصادية كونيكتور انستيتيود. أحد أسباب الركود المتوقع هو تخفيض الأسر من استهلاكها خلال فترتي الخريف والشتاء، نتيجةً لاستمرار التضخم أي ارتفاع الأسعار .
التوقعات قالت أيضاً بأن نقص الغاز في أوروبا قد يعني بأن أسعار الكهرباء في السويد ستكون أعلى بمرتين مما كانت عليه في الشتاء الماضي. ماذا يعني هذا لك كمواطن عادي تعيش في السويد ؟
برفسور أهلا بك. ماذا يعني دخول السويد حالة من الركود الاقتصادي؟
أهلاً بك. نحن توقعنا ذلك. لدينا مشاكل ولكن ركود تضخمي يعني أن المواطن والعائلة في السويد سوف يشعروا بصعوبة في الحياة المعيشية لن يستطيعوا شراء كل ما يتوقعون شراءه برواتبهم ..لن يشعروا بشراء الغذاء بشكل سهل ..ستكون على العائلة خفض استهلاكها أو الدخول في فجوة مديونية
ماذا سيحدث في السويد ؟
أولاً ارتفاع سعر الفائدة، مشكلة سيولة في البورصة، سعر صرف سلبي للكرون السويدي ، أسعار مرتفعة للغذاء ولجميع المنتجات والوقود والطاقة ، ستنخفض كل الأصول والناس ستكون أفقر. فرص عمل اقل أجور ضعيفة مقارنتا بالاسعار ولا يمكن رفع الأجور ـ وسيكون البنك المركزي في موازنة صعبة جداً، بحيث يجب أن يعملها بحيث لا يؤدي إلى تدهور كبير في النمو الاقتصادي وتدهور كبير في القوة الشرائية للفرد العادي في السويد، بالذات الأشخاص الفقراء والذين ليس لديهم دخل محدد قبل الكارثة.
لكن نود أن نعلم برفسور كيف سيتأثر المواطن العادي من هذا الركود؟
الحالة عامة، هذا يتوقف على الشخص نفسه، الاستهلاك سيقل، سيبحث عن أرخص شيء، الدخل مهم ويحتاج أن يعمل الشخص عمل آخر، الفترة صعبة وتحتاج نمط استهلاكي أحسن.
وبالنسبة للمواطن العادي، كيف من الممكن أن يستعد لحالة الركود، التي من الممكن أن تدخلها السويد؟
أهم شيء أن يلاحظ الشخص سياسات البنك المركزي، وما هو سعر الفائدة، والناس الذين لديهم قروض يحاولون ربط قروضهم بأسعار الفائدة، باعتبار أنهم لا يعرفون مقدار زيادة الفائدة، والتي ستزداد ولكن دون معرفة مقدار ازديادها، لكنها ستزداد حكماً.
ماهر العسل البرفسور في علم الاقتصاد المالي بالجامعة الغربية بيترول هاتان.