تقرير جديد يؤكد أن مياه الشرب في السويد تحتوي على مواد كيميائية خطيرة
تعتبر مياه الشرب التي تصل المنازل في السويد من أفضل أنواع المياه جودة في أوروبا والعالم. رغم ذلك، أظهرت فحوصات جديدة لهيئة حماية الطبيعة السويدية (Naturskyddsföreningen) أن مياه الشرب تحتوي على نسبة من المواد الكيميائية الخطرة، التي تُعرف باسم PFAS. وأكد الفحص أن هذه المادة توجد في معظم مياه الشرب في السويد بنسبة أعلى من المسموح به، مما يجعلها ليست حالة استثنائية لمنطقة دون أخرى.
نتائج الفحوصات
أعلنت الهيئة أن تسع من كل عشر عينات تم اختبارها في السويد احتوت على هذه المواد الكيميائية الخطرة، وأن واحدة من بين كل عشر عينات احتوت على مستويات أعلى من الحد المسموح به وفقًا للمعايير الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ قريبًا.
البلديات الأكثر تضررًا
أشار الفحص إلى أن بلديات مثل يافله، وهالمستاد، وفيستيروس كانت فحوصات المياه فيها بنتائج مرتفعة للغاية عن الحدود المسموح بها لأربعة من مواد PFAS الخطيرة. يستوجب هذا الوضع اتخاذ إجراءات قبل عام 2026 لمعالجة المياه التي تصل للمواطنين في هذه البلديات الثلاثة.
تعليقات الخبراء
علق عالم السموم السويدي، ماتياس أوبري، قائلًا: “إن هذه المستويات التي ظهرت في نتائج فحص المياه لا تشكل تهديدًا فوريًا لصحة الإنسان، لكنه أكد ضرورة معالجة المشكلة في أقرب وقت ممكن”. بينما وصفت الأمينة العامة لهيئة حماية الطبيعة والسلامة السويدية، كارين ليكسين، النتائج بـ”المشكلة الخطيرة للغاية والتي يجب معالجتها على الفور”.