تقارير

تقرير : المخدرات والأسلحة والعنف في 177 منزلاً تابع للسوسيال السويدي HVB

عرض التلفزيون السويدي تقريراً جديد كشف خلاله عن مشاكل كبيرة في منازل رعاية القاصرين في السويد . حيث عرض مشاكل كبيرة وخطيرة تعاني منها منازل السوسيال لرعاية القاصرين HBV في السويد من خلال مراجعة أوضاع 177 مركزًا للسوسيال كانت تعرضت لانتقادات من مفتشية الصحة والرعاية السويدية IVO بسبب وجود أوجه قصور كبيرة داخلها.



منازل HVB يرمز إلى Home for Care أو Living ويسمى عادةً HVB home. وهي تابعة للسوسيال السويدي ويتم فيها وضع المراهقين بعد سحبهم من عوائلهم لأسباب تتعلق بعدم سلامة البيئة التي يعيشون فيها مثل ممارسة الجريمة أو المخدرات أو العنف  ، وغالبا يكون الطفل أو المراهق في عمر من 11 عاماً فما أكبر عندما يتم وضع طفل أو طفله بهذه المراكز  ،





التقرير الحكومي لهيئة الرقابة الاجتماعية والصحية  IVO  تحدث أيضاً عن وضع “غير آمن” في ثلث هذه المنازل، وكشف عن انتشار المخدرات في بعض منها، والعثور على أسلحة في عدد قليل من المراكز، وانتشار العنف والضرب بين القاصرين أنفسهم.





ذكر التقرير أن المراكز لا تقوم بالتقييم الكافي للحالات، وقسم منها يجمع بين المتورطين في العصابات والجرائم، ومن يعانون من إدمان، و مع من لديهم سلوك إيذاء النفس وأمراض أكتئاب وهذا خلط خطير جدا بين الأطفال المراهقين الذين لديهم مشاكل مختلفة جذرياً عن بعضهم البعض وتؤدي لصدام وانتشار لبيئة الجريمة .

بببببببببببببببببببببببببب

سابقًا، حذرت IVO من أن الاختلاط بين هؤلاء يمكن أن يكون ضارًا للغاية ويؤدي إلى ما يسمى “آثار العدوى”.  حيث يكون طفل مراهق لديه مشكلة خاصة بإيذاء النفس أو السلوك السيئ يتعلم الجريمة أو المخدرات من زملاءه بالمركز لديهم انتماء للجريمة وتجارة المخدرات

كما رصد التقرير  شهادات لقاصرون رووا  حالات لموظفين يضربون أطفالًا في منزل للرعاية، بينما تحدثت إحدى الأمهات عن تعرض ابنها للسرقة داخل منزل آخر.




 


 

لمتابعة التقرير من التلفزيون السويدي أضغط على الصورة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى