مجتمع

تقرير: أخطاء للسلطات السويدية تكشف بيانات 75% من النساء المحميات من العنف وثقافة الشرف

أظهر تقرير جديد عن هيئة المساواة بين الجنسين في السويد أنّ ثلاثة من أصل أربع نساء يتم الكشف عن بياناتهن الشخصية المحمية. وهؤلاء النساء هم الهاربات والمختفيات من عوائلهم “الذكور” لأسباب تتعلق “بــ” والشرف” 
التقرير مبني على مقابلات مع 86 امرأة ذات بيانات محمية، ووفقًا للتقرير فإن 63 منهن تم الكشف عن بياناتهن الشخصية.




يذكر العديد منهن أنه غالبًا ما يتم كشف البيانات الشخصية من قِبَل سلطات مثل الخدمات الاجتماعية، والمحاكم، والشرطة، ومصلحة الضرائب السويدية، والمدارس، وصندوق الضمان الاجتماعي السويدي، والرعاية الصحية، وسكن ذوي البيانات المحمية. ..حيث تتعامل هذه المؤسسات معهم بشكل غير سري وغير محمى فتظهر بيانات النساء في المراسلات وعلى المواقع الإلكترونية الرسمية للتعريف بالبيانات.. وعبر خدمات المراسلة البريدية




تقول صوفي نيلسون المحققة في هيئة المساواة بين الجنسين: قد تكون عواقب الكشف عن بياناتهم الشخصية المحمية هي إجبارهم على الانتقال مرة أخرى لمدينة وسكن جديد ، وإجبارهم على الاستقالة من وظائفهم، والبدء من جديد مرة أخرى في البحث عن وظيفة .
كما أنّ هناك خوف كبير من النساء والأطفال من أن يتم العثور عليهم من قِبَل ممارسي العنف ومضطهدي النساء من العائلات التي تعتقد بثقافة الشرف.





 مديرة قسم في خط حماية المرأة في السويد  تقول : ” أنه لم يتسن لهم الاطلاع على تفاصيل التقرير، ولكنهم على علم بالمشكلة، إنه أمر تمت ملاحظته وبدأنا العمل عليه بشكل أكبر خاصةً وأنّ عدد النساء ذوات البيانات الشخصية المحمية ازداد، وبالتالي فإن المشكلة أصبحت أكبر ومن الأصعب على الجميع العمل عليها، لذلك من الجيد صدور هذا التقرير لنحصل على حقائق أكبر ننطلق منها في عملنا وأتمنى أن نصبح أفضل في حماية البيانات الشخصية لتلك النساء.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى