تفاصيل اعتقال زوجين قاموا بالاعتداء على طفلتهم وإجبارها على تناول الخل في بلدية Eslövs جنوب السويد
عرضت صحيفة أكسبريسن السويدية تفاصيل حول قضية ذات الـ6 سنوات والتي تعرضت من عائلتها في منزل العائلة في مدينة إيسلوف جنوب السويد ، ووفقاً للتحقيقات ـ فأن والد ووالدة احتجزوا ابنتهم مقيدة في غرفة الغسيل الخاصة بمنزل العائلة خلال فترة العطلة المدرسية . وفي غرفة الغسيل أُجبرت على شرب الخل، لدرجة أنها كانت على وشك الموت.
بدأت القضية عندما دخلت البالغة من العمر 7 سنوات إلى غرفة الطوارئ مصابة بجروح تهدد حياتها. – وادعى كل من الاب والأم أن ابنتهم تناولت عن طريق الخطأ “الخل” الذي كان موجودًا في كوب على مغسلة الملابس في غرفة الغسيل الخاصة بالعائلة. لكن سرعان ما برزت الشكوك بأن الآباء، متورطون بشكل كبير في ما حدث لابنتهم .
حيث لاحظ الأطباء أن لديها سجل طبي و تعاني من فشل في القلب والكبد، وكان لديها كدمات، وجروح، وتعاني من سوء التغذية والإهمال. وكانت أيضًا تعاني من انخفاض شديد في درجة حرارة الجسم حيث بلغت درجة حرارة الجسم 33 درجة.
ونجت لكنها أصيبت بجروح دائمة. وأُجبروا على إجراء عملية جراحية على بطنها، مما أدى إلى إصابتها بألم مدى الحياة. ولم تتمكن من مغادرة المستشفى إلا في نهاية شهر سبتمبر الماضي .
وبحسب لائحة الاتهام، يُشتبه في أن الابنة الصغيرة ظلت محتجزة ومقيدة في غرفة الغسيل الخاصة بالعائلة في بلدية إيسلوف دون ما يكفي من الطعام والشراب وتعرضت لعقاب جسدي ونفسي من الأب والأم لسبب غير مفهوم .
في الاستجوابات مع الأم تختار الإجابة عدم الإجابة على أسئلة المحقق. الأم لم تقل كلمة واحدة. وبدلاً من ذلك، تنظر إلى الحائط أو إلى الأرض. كما أنها تجلس تلتفت حولها.
ويقول المحقق للأم – أخبرتني ابنتكم أنها عندما يتم حبسها في غرفة الغسيل، لا يكون لديها ملابس، فقط حفاضات، وأنها تشعر بالبرد والجوع . ما رأيك بهذا؟ المحقق يسأل الأم. لكن الأم تظل صامتة تماما.
كما يقوم المحقق بتسجيل المحادثات التي دارت بين الأم والأب عبر الهاتف حول ابنتهم. ويقول المحقق كان واضحاً أن كل من الاب والأم يجد إنه من الممتع تخويف الطفل، ووجهة نفس السؤال للأم حول هذه المحادثات – لكن الأم لا تقول شيئا وتظل صامتة !.
ووجهت لكل من الأب والأم سبع تهم: اعتداء خطير للغاية، وثلاث تهم اعتداء مشدد، وتهمتين بالاحتجاز غير القانوني وانتهاك خطير للسلام. وقد تم احتجاز مع عدم إمكانية إطلاق سراحهم حتى نهاية محاكمتهم
وقد أُجري فحص الطب النفسي الشرعي لكل من الأم والاب . وذكر التقرير أن الأم قد تعاني من اضطراب نفسي خطير. ولكن لم يتم ذكر تفاصيل حول الأب . بينما ذكرت الصحيفة أن الأبنة الصغيرة قد وإخوتها الاصغر منها عمراً تم نقل حضانتهم للسوسيال السويدي