أوروبا

تعرف على أول بلد أوربي في العالم يعتمد مجانية النقل العام على كامل أراضيه!

في خبر قد لا يتوقعه أو يصدقه القارئ أعلنت أمارة لوكسمبورج بأنه أصبح في إمكان سكان لوكسمبورج التنقل بالحافلات أو القطارات من دون تفقد جيوبهم، إذ أصبح هذا البلد الأوروبي الصغير ، أول بلد في العالم يعتمد مجانية النقل العام على كامل أراضيه ابتدأ من 1 مارس 2020 ،

وتعتبر لوكسمبورج واحدة من أغنى بلدان العالم في مستوى الدخل والرفاهية والخدمات المميزة للمواطنين .




وربما اعتمدت مدن عدة مجانية جزئية تشمل ساعات محددة أو بعض وسائل النقل المشترك، لكنها المرة الأولى التي يشمل فيها القرار بلدا بأكمله وفق وزير النقل في لوكسمبورغ. الذي قال ” لقد اصبح المواطن في لوكسمبورغ قادر على ركوب جميع أنواع المواصلات طوال اليوم على مدار العام مجانا !”




ويعتبر هذا القرار الذي وصفته السلطات بأنه “تدبير اجتماعي هام” . كما يمثل ذلك ادخارا  بمعدل مئة يورو شهريا للعائلة ، كانت تنفقها على وسائل النقل .




ويندرج هذا القرار بمجانية جميع وسائل النقل في لوكسمبورغ أيضا في إطار خطة للحد من الازدحامات المرورية ، والمحافظة على البيئة في بلد لا تزال السيارة وسيلة النقل الرئيسية لدى السكان… وتبلغ نسبة استخدام السيارة في البلاد 47 % للتنقلات المهنية و71 % لتلك الترفيهية،




وعلى سبيل المقارنة، يستخدم 68,6 % من الموظفين وسائل النقل المشترك لبلوغ أماكن عملهم. وتعرف لوكسمبورغ التي لا يتعدى عدد سكانها 610 آلاف نسمة،




ويقول كزافييه دوسورمون (42 عاما) الذي يتنقل أحيانا بالقطار إلى عمله في رحلة تستمر أقل من ربع ساعة نحو محطة القطار الرئيسية “أظن أني سأزيد قليلا من استخدامي لوسائل النقل العام” لقد أصبحت مجانية !.




غير أنه يخشى ألا يكون لهذا التدبير تأثير كبير على انسيابية التنقل في المدينة. ويقول “سيكون هناك عدد أقل من الدراجات الهوائية ومن المشاة لأن تفادي دفع تذكرة النقل الباهظة كان يشكل حافزا لكثيرين لممارسة الرياضة”.






وقالت الحكومة في لوكسمبورغ ، سوف سيجري سحب آلات توزيع البطاقات تدريجا لكنها ستبقى موجودة في محطات النقل الكبرى ونقاط البيع المخصصة للرحلات العابرة للحدود وتلك المخصصة لبيع تذاكر الدرجة الأولى المستثناة من قرار مجانية النقل.





وإضافة إلى الدرجة الأولى، يستثني قرار مجانية النقل بعض الحافلات المسيّرة ليلا من جانب البلديات. ،وسيتعين على مراقبي القطارات البالغ عددهم حوالى 300 حفظ الأمن وتقديم المعلومات للركاب كما سيستمرون في مراقبة التذاكر لمسافري الدرجة الأولى.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى