تعديل قانوني : الأطفال المهاجرين سيدخلون “الروضة” إلزامياً من عمر 3 سنوات لحمايتهم من العزلة
سيتعين على جميع الأطفال الذين بلغوا سن الثالثة من العمر الذهاب إلى روضات الأطفال، أو ما يطلق عليها في السويد فورشكولا. الهدف من ذلك بحسب السلطات هو تقليل خطر تعرضهم للإقصاء في المستقبل. القرار أو التعديل القانون سوف يكون إلزامي وليس اختياري حتى لو العائلة لا تعمل وتجلس في البيت طوال اليوم ..والقانون جاء بشكل خاص لحماية الأطفال من الأصول المهاجرة من العزلة وضعف اللغة .
وتستعد البلديات السويدية في الوقت الراهن للتغيير القانوني الذي يلزمها ابتداءً من الصيف القادم بالبحث والتواصل مع العائلات التي لديها أطفال بلغوا سن الثالثة أو لا يذهبون إلى الروضة. يوزفين رينج ستات تعمل في إدارة رياض الأطفال ببلدية مدينة مالمو تقول للإذاعة السويدية: إن مالمو تحتاج هذه الجهود حتى تتاح لعدد أكبر من الأطفال فرصة بداية جيدة في الحياة وتربية آمنة وتعليم جيد.
يعطي تعديل قانون التعليم البلديات مسؤولية أكبر تتعلق بالبحث عن العائلات وإبلاغها بالحق في دخول أطفالها الروضة، سيتم التواصل بالعائلات التي لديها أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وما فوق، والذي لم يتم تسجيلهم بعد قبل كل فصل دراسي. الهدف من وجود المزيد من الأطفال في رياض مرحلة ما قبل المدرسة فورشكولا هو محاولة الحد من الفصل الاجتماعي والاقتصادي الذي يتعرض له الأطفال من أصول مهاجرة .
تقوم مالمو مثل العديد من البلديات الأخرى بالتواصل بالفعل من خلال نشر المعلومات للعائلات على سبيل المثال عبر مصلحة الخدمات الاجتماعية ورياض الأطفال المفتوحة والجمعيات. إيناس الحموي إحدى الأمهات اللواتي تواجدن في روضة مفتوحة لأطفال الوافدين الجدد بروزن جورد في مالمو مع ابنها يوسف البالغ من العمر سنة واحدة، تلقت معلومات في تلك الروضة حول أهمية الحضانة العادية، وتريد أن يذهب ابنها إلى هناك مستقبلًا كي لا يتعرض للعزلة الاجتماعية.
التعديل في القانون دخل حيز التنفيذ بالفعل وستبدأ البلديات بتطبيقه هذا الصيف.