
تصريحات لرئيس الحكومة: سحب الجنسية السويدية من مزدوجي الجنسية من مرتكبي الجرائم
19/4/2025
في سياق توجهات الحكومة السويدية وحليقها حزب سفاريا ديمكارتنا نحو تشديد سياسات الهجرة وتعزيز الأمن الداخلي، صرح رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون تصريحات جديدة اليوم السبت على حسابه الشخصي على منصة فيسبوك ،دعا فيها إلى فرض قيود أكثر صرامة على منح الجنسية السويدية، وخاصة فيما يتعلق بالمجرمين .. وجرائم خطيرة تتعلق بالعصابات.
وقال كريسترسون إن “الجنسية السويدية يجب أن تكون شيئًا يُستحق ويشعر المرء بالفخر لنيله”، مؤكدًا أن حزبه، يريد استبعاد المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة بسبب جرائم عصابات من إمكانية الحصول على الجنسية السويدية نهائيًا.
كما طالب رئيس الوزراء بسحب جوازات السفر من الأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة ويرتكبون جرائم تهدد النظام العام ، في إشارة واضحة إلى تصاعد المخاوف من دور بعض مزدوجي الجنسية في أعمال العنف والجريمة المنظمة داخل البلاد، وهذا يفتح الباب لقوانين جديدة تعمل على تسهيل سحب الجنسية السويدية من المهاجرين الذين يرتكبون جرائم..
وأوضح رئيس الحكومة السويدية أن “الأمر يتعلق بأمن السويد واستقرارها، وبناء مجتمع متماسك يحمي الأفراد الملتزمين بالقانون، ويضمن أن من يحصل على الجنسية السويدية يكون جديرًا بها ويمثّل قيم المجتمع السويدي”. وتأتي هذه التصريحات بعد زيارة قام بها كريسترسون إلى وحدة إصدار الجوازات لدى الشرطة في ستوكهولم، حيث شدد على أهمية تشديد المتطلبات للحصول على الجنسية السويدية.