تسمم عائلة من 9 أفراد بعد أن تناولوا كعكة شكولاته “بمخدر الحشيش” جنوب السويد
قالت الشرطة السويدية أن عائلة من 9 أشخاص في مدينة كارلسكرونا: جنوب السويد تعرضوا لحادث تسمم جماعي بسبب تناول “كعكة شكولاته” ، الحادث وقع مساء الأربعاء الماضي، جيث كان شابين هم أسعد البردان (21 عامًا) يقضي وقته مع منزل عائلة صديقه محمد (19 عامًا) في منطقة كونغسماركن في مدينة كارلسكرونا. وكان والد محمد قد طلب كعكًا بالشكولاته، وعند وصول الكعكة تناول محمد وأسعد قطع منها ، وبعد قليل بدأ الاثنان يشعران بأعراض غريبة.
الأعراض والتسمم
جميع أفراد عائلة محمد وصديقه تناولوا الكعكة ، وبعد نصف ساعة من تناول الكعك، بدأ محمد يشعر بدوار شديد هو وصديقة و بعد حوالي وقت قصير بدأت العائلة كلها تعاني من حالة صحية سيئة وخطيرة، وأضطرت العائلة أن تتصل بالطوارئ.
وصلت سيارات إسعاف لمنزل العائلة وفي المجمل، تناول تسعة أشخاص بالغين وأطفال الكعكة والتي صُنف بالكعكة المسموم. الأسوأ كان بالنسبة لشقيقة محمد الأصغر سناً، حيث كان معدل ضربات قلبها مرتفعًا جدًا، مما اضطرهم إلى نقلها إلى المستشفى. وتلقى بعض الأطفال الرعاية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى ، ولكن لم يكن هناك مكان في المستشفى لجميع أفراد العائلة التسعة.
التحقيقات
أجرى الأطباء اختبارات لمعرفة سبب الأعراض، ويشتبهون في وجود القنب “مخدر الحشيش” في كعكة الشكولاته . وأكدت المدعية العامة في القضية، لينا ماري بيرجستروم، لصحيفة أفتونبلاديت أن اختبارات المستشفى تشير إلى وجود رباعي هيدروكانابينول (THC)، وهو المادة الفعالة في مخدر الحشيش.
بعد يوم واحد فقط من الحادثة، شعر أسعد ومحمد بتحسن جسدي، بينما تعافى بعض أفراد العائلة ولا زال البعض في المستشفى ولكن تظل التقيقات حول الكعكة وكيف وصول الحشيش لها حيث تم فتح تحقيق لمعرفة هل الحادث هو جنائي مقصود أو حدث بالخطأ ؟
الشرطة السويدية أعلنت انها اعتقلت شاب في العشرينات من عمره للاشتباه في قيامه باعتداء خطير. وحسب التحقيقات فهذا الشاب المعتقل هو المسؤول عن خبز الكعك الذي طلبتها الأسرة. وتقول المدعية العامة لينا ماري بيرجستروم أن المشتبه به ينفي التهم الموجهة إليه، ولا زالت التحقيقات مستمرة.
