تركيا وسوريا عودة للابتسامة مرة أخرى .. شروط أنقرة ودمشق لعودة العلاقات والتحالف ضد الكرد
المصالحة التركية السورية تتقدم نحو التطبيع ولكن لا زال الطريق طويل ، حيث نقلت صحف سويدية أن كل من تركيا وسوريا يجدان أنهم في خندق واحد الآن وتتقابل مصالحهم المشتركة ، فتركيا تبحث عن انهاء وجود الأكراد على حدودهم ، وتجد في نظام بشار المنفذ الأفضل لذلك ، وتركيا ترحب ولكنها تحتاج من تركيا أن ترفع دعمها وتقنع المعارضة السورية المسلحة بالرضوخ لنظام دمشق .
“شروط أنقرة ودمشق”
وبحسب صحف سويدية فإن الابتسامة ربما تعود قريباً بين الأتراك والسوريين – ونقلاً عن صحف رسمية تركية تتمثل شروط أنقرة لإعادة العلاقات مع دمشق في تطهير سوريا من عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، والقضاء على التهديدات على الحدود بشكل تام، وانخراط دمشق بعملية دمج سياسي وعسكري مع المعارضة، واعتماد حمص وحلب ودمشق لاختبار تنفيذ خطة عودة للسوريين، وتطبيق مسار جنيف، بما في ذلك إجراء انتخابات، والإفراج عن المعتقلين – وإنهاء مظاهر الطائفية والسماح بالتعدد الحزبي والسياسي في دمشق .
أما الشروط التي وضعتها دمشق للحكومة التركية، وفقاً للتقرير ذاته، كمقدمة لتطبيع العلاقات، فتكمن في تسليم إدلب ومعبر باب الهوى ومعبر كسب الحدودي للحكومة السورية، ووضع طريق M4 الدولي تحت سيطرة دمشق بشكل كامل، والحصول على دعم أنقرة في مسألة رفع العقوبات المفروضة على دمشق، والتعاون في القضاء على “الإرهاب”، ودعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية والمنظمات الدولية من خلال قوة علاقات تركيا بشركاء عرب ودوليين .. ودعم تركيا للاقتصاد السوري انتاجياً واستثمارياً .