أخبار منوعة

تركيا تغير اسمها وتتخلص من عقدة الديك الرومي… والأمم المتحدة تعتمد رسميا اسم تركيا الجديد

لم تتأخر الأمم المتحدة كثيراً في الموافقة على طلب تركيا اعتماد اسم جديد لها. وسارت تركيا بذلك على نهج مجموعة من الدول، التي غيرت اسمها سابقاً لأسباب مختلفة. واعتمدت تركيا اسمها التركي (Turkiye) (تنطق تركيي) في الأمم المتحدة بدلا من Turkey (تنطق تيركي) كما تسمى باللغة الانكليزية – أو اللغات الأجنبية الأخرى- والتغيير بناء على رغبة الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما ذكرت المنظمة الدولية لعدم الخلف بين أم تركيا بالإنجليزي واسم احد أنواع الديوك “تركي”. 



حيث سئمت الحكومة في أنقرة من المقارنة مع الطائر الشهير، الذي يرتبط بالأذهان عند نطق أو كتابة اسم بلدها باللغة الإنجليزية. لأن كلمة “Turkey” الإنجليزية (تنطق: تيركي) لا تعني فقط اسم تركيا وإنما تعني أيضا الديك الرومي.

وكتبت قناة التلفزيون الرسمية “TRT”: “اكتب (كلمة) Turkey في غوغل وستحصل على مجموعة معقدة من الصور والمقالات وتعريفات القواميس، من شأنها أن تربط البلد (تركيا) بـطائر كبير موطنه أمريكا الشمالية”، تقصد الديك الرومي.




ويمثل الديك الرومي أهمية ثقافية كبيرة، خاصة في الولايات المتحدة. ففي عيد الشكر “عيد الحصاد الأمريكي”، الذي يحتفل به يوم الخميس الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني كل عام، يكون الديك الرومي المشوي هو الوجبة الرئيسية في هذا العيد، ومن هنا اتخذ شهرة عالمية.





وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوكالة فرانس برس إن “التغيير فوري”.

وأوضح الدبلوماسي الأأممي أن رسالة رسمية تلقتها الأمم المتحدة في نيويورك من أنقرة الأربعاء (الأول من حزيران/يونيو)، بطلب تغيير الاسم رسميا.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو ظهر في صور على حسابه على تويتر وهو يوقع الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وطالب “بتسجيل اسم بلدنا في الأمم المتحدة باللغات الأجنبية “Turkiye”.




وطلبت أنقرة عدم استخدام غير هذا الاسم لتركيا في كل اللغات الأجنبية مشيرة إلى أن مخالفة ذلك سيعتبر مؤشرا سلبيا.

وأشار رئيس الدبلوماسية التركية في تغريدة له إلى رغبة الرئيس أردوغان منذ نهاية 2021، في “تعزيز قيمة اسم بلادنا”.




في الواقع وفي القطاع الاقتصادي، تسعى أنقرة منذ عدة سنوات إلى استخدام هذا الاسم في العلامة التجارية “صنع في تركيا” دوليا.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الخميس عن مصطفى أكساكال أستاذ التاريخ في جامعة جورج تاون بواشنطن العاصمة، قوله “قد يجد البعض أن تغيير هذا الاسم أمر سخيف، لكن ذلك يضع أردوغان في موقع حامي الاحترام الدولي للبلاد”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى