دولية

تركيا تعلن عبور 18 ألف لاجئ نحو أوروبا ..واليونان تعقد اجتماع أزمة

قالت السلطات التركية أن حرس الحدود التركي سجل  عبور للاجئين السوريين وصل الى 18 ألفا   عبروا في الساعات القليلة الماضية الحدود التركية باتجاه أوروبا.

وأضاف أن بلاده قررت فتح أبوابها أمام هؤلاء اللاجئين ولن تغلقها خلال الفترة المقبلة، “لعدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده لنا ولسنا ملزمين برعايتهم كلهم”، بحسب تعبيره. وعلى أوروبا التي تتكون من 22 دولة أن تستقبلهم ، فتوزيعهم لن يكون مرهق على 22 بلد أوروبي 




وقال أردوغان إن “مزيدا من هؤلاء اللاجئين سيعبرون (إلى أوروبا) طالما أن الأبواب التركية مفتوحة أمامهم.. وقد يصل عددهم إلى 25 ألفا أو ثلاثين ألفا اليوم”.

تتزامن هذه التصريحات مع تواصل وصول اللاجئين السوريين القادمين من تركيا وتجمعهم في نقاط قريبة من الحدود مع كل من اليونان وبلغاريا، في مسعى منهم للوصول إلى العمق الأوروبي.




فقد توافدت أعداد كبيرة منهم إلى ولاية إدرنة التركية الحدودية، في حين وصل آخرون ومعهم قوارب مطاطية إلى سواحل مدينة موغلا الحدودية.

كما أمضى مئات منهم ليلتهم بالقرب من معبر “قابي قوله” الحدودي التركي مع اليونان، ثم توجهوا في ساعات الصباح إلى الشطر اليوناني من المعبر.
وقد حاولت الشرطة اليونانية ردع آلاف منهم من العبور عند نقطة بازاركول الحدودية باستخدام قنابل الغاز المدمع، فيما رمى بعضهم الحجارة باتجاه قوات الأمن، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.




وعقدت الحكومة اليونانية اجتماع أزمة صباح اليوم لبحث القضية، وأكدت أثينا حرصها على توخي الحذر عند حدودها مع تركيا ومنع عمليات دخول غير شرعية لدول الاتحاد الأوروبي.

وقال وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس لقناة “سكاي” الإخبارية اليونانية “خلال الليل، واجهنا أمس (الجمعة) محاولة منظمة وغير قانونية لخرق حدودنا بأعداد كبيرة وتمكنا من التغلب عليها”.






وأضاف “قمنا بحماية حدودنا وحدود أوروبا.. ومنعنا أربعة آلاف محاولة دخول غير قانونية إلى داخل حدودنا”.

يشار إلى أن آلاف اللاجئين السوريين بدؤوا بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية لتركيا عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.

 وجاءت تصريحات المسؤول التركي إثر ضربات جوية نفذتها قوات النظام السوري وحلفاؤها في محافظة إدلب أودت بحياة العشرات من الجنود الأتراك.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى