تداعيات كورونا مستمرة..إغلاق مكة والمدينة وكنيسة القيامة والأمم المتحدة تحذر من تهديد للبشرية جمعاء
ارتفعت أرقام الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد بشكل متزايد، وتجاوزت إسبانيا الصين من حيث عدد الوفيات، في حين قالت الأمم المتحدة إن “كورونا يهدد البشرية جمعاء”.
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء أن “كورونا يهدد البشرية جمعاء”، وذلك خلال إطلاقه “خطة استجابة إنسانية عالمية” تستمر حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل، مرفقة بحملة تمويل لجهود التصدي للفيروس بقيمة ملياري دولار.
وقال غوتيريش إنه “يجب على البشرية جمعاء العمل من أجل القضاء على كورونا”، معتبرا أن الجهود التي تبذلها البلدان بشكل منفرد من أجل التصدي له لن تكون كافية.
ويأتي ذلك في وقت أصبح فيه أكثر من ثلاثة مليارات نسمة في نحو سبعين بلدا ومنطقة مدعوين لملازمة منازلهم تحسبا لانتشار وباء “كورونا”.
وفرضت نحو أربعين دولة حجرا إلزاميا يشمل 2.3 مليار نسمة. ويقع ذلك بشكل خاص في الهند والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والأرجنتين، وولايات عديدة بأميركا بينها كاليفورنيا، إلى جانب كولومبيا والنيبال والعراق ومدغشقر وبنما وجنوب أفريقيا.
وفي أغلب هذه الدول والمناطق، يمكن الخروج من المنازل للعمل أو شراء الاحتياجات الأساسية أو تلقي العلاج.
وفرضت 18 دولة أو منطقة (ثلاثمئة مليون نسمة) حظر تجول، ومنعت التنقل مساء وخلال الليل، وينطبق ذلك على مصر وساحل العاج وتشيلي ومانيلا وصربيا والإكوادور.
وفي القدس المحتلة، أعلن رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية الأربعاء إغلاق كنيسة القيامة بالمدينة، منعا لتفشي فيروس كورونا. وأوضح بيان أن مدة الإغلاق أسبوع قابل للتمديد حسب الحاجة.
ومنذ فجر الاثنين، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إغلاق المسجد الأقصى بالكامل أمام المصلين، تحسبا من تفشي الفيروس. واعلنت السعودية منع الدخول والخروج من مكة ووقف اي انشطة في المدينة المقدسة مكة كما تم تطبيق قواعد العزل على المدينة المنورة …
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء أن الدول الأعضاء في مجموعة السبع تدرك أن الصين مارست “حملة تضليل متعمدة” في ما يتصل بفيروس كورونا المستجد.
وقال بومبيو -في مؤتمر صحفي في واشنطن أعقب اجتماعا عبر الإنترنت مع نظرائه في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان- إن “الحزب الشيوعي الصيني يشكل تهديدا كبيرا على صحتنا وأسلوب عيشنا، وهذا ما أثبته الوباء بوضوح”.