تحقيق حكومي ينتقد فشل مكتب العمل ..واحزاب المعارضة السويدية تتعهد بألغاء مهام مكتب العمل
خلص تحقيق حكومي، حول مكتب العمل في السويد، الى أن المكتب، فشل في العديد من المهام المُوكلة إليه خلال الاعوام الاربعة الاخيرة من 2014 الي 2018
لكن التحقيق أوضح أن الشركات الخاصة لم تكن أفضل من مكتب العمل ، وأنها لم تأت هي الأخرى بنتائج أفضل في توفير فرص العمل للعاطلين.
واشار التقرير الي عدم فائدة مكتب العمل السويدي ، في تحقيق الاهداف الحكومية بتشغيل المهاجرين والوافدين الجدد بالشكل المستهدف … وأن هذا الفشل قد يؤدي الي اغلاق مكتب العمل او وقف مهام اشرافه علي المهاجرين الجدد في السويد .
من جهة أخري ، تعهدت أحزاب تحالف يمين الوسط ( المعارضة )وحزب سفاريا ديموكراتنا ، بإلغاء مكتب العمل بشكله الحالي في حال شكلت هذه الأحزاب الحكومة الجديدة خلال الاسابيع القادمة .
ونصّت البرامج الانتخابية لأحزاب المعارضة ، على أنها ستعمل على غلق او وقف مهام مكتب العمل السويدي و صياغة مؤسسة جديدة “تضمن” أن يحصل العاطلون عن العمل على مساعدات من جهات فاعلة أخرى، ما سيجعل فرص الحصول على العمل أفضل بحسب ما تراه هذه الأحزاب.
أهم المهام التي فشل في تحقيقها مكتب العمل السويدي وفقا للتقرير الحكومي :-
– مطابقة الوظائف بشكل سيء مع إمكانيات ومؤهلات الشخص ، فأغلب من يبحث عن عمل والعاطلين ليس لهم تخصص ملائم للتدريب والانشطة التي يقوموا بها .
– صرف جهود كبيرة واموال ضخمةلم تثمر سوى نتائج ضعيفة.
– نواقص في السلامة القانونية والامتثال للقوانين.
– التوظيف وعقود العمل قائم علي برامج دفع الجزء الاكبر من راتب المهاجر من اموال حكومية
وفي ظل تنامي النقاش حول مكتب العمل هناك وجهات نظر متعددة أهمها أن “دور مكتب العمل سيكون أكثر كفاءة وإيجابية، إذا تم توزيع الوظائف الموكلة إليه إلى أقسام أصغر منه، من أجل تمكين إدارة الأعمال، وليس تحويل المكتب بالكامل الى القطاع الخاص.