تجربة الولادة في المنزل في السويد “خطيرة” بعد تمزق الأعضاء الجنسية لنساء ووفاة الجنين
قالت إدارة مستشفى كارولينسكا بالعاصمة السويدية ستوكهولم أن برنامج الولادات المنزلية الذي تم تطبيقه في منذ عام 2020 ضمن مشروع Barnmorskorna، قد يكون أدى لمشاكل خطيرة للنساء الذين ولدوا بالمنزل ، وذلك بعد أن تعرضت بعض النساء لمشاكل خطير أثناء الإنجاب قد تهدد حياتهم وحياة الجنين .
وكان البرنامج يطبق قواعد تسمح للمرأة الحامل في السويد أن تلتقي بنفس الموظفين طوال فترة الحمل. ثم يقرر الطبيب هل المرأة ممكن لها الولادة في المنزل أو لا ، وخصصت هذه المنحة فقط للنساء متعددات الولادات اللاتي لديهن خطر منخفض لحدوث مضاعفات بمعنى النساء الذين انجبوا سابقا وكانت الولادة طبيعية ومتكررة لهن.
ولكن تجربة هذا البرنامج تشير لوجود مشاكل قد تكون خطير ، حيث وجدت وقوع عدة مشاكل صحية، بينها تعرض حوامل لتمزقات شديدة في أعضائهن التناسلية.
وتقول كبيرة الأطباء صوفيا بريسمار ويندل: “قد يكون هذا بسبب ولادتهن في حوض الاستحمام، مما قد يجعل من الصعب على القابلة مراقبتهن”. ولكن الطبيب السويدي ا لينارت نوردستروم ، المتخصص في أمراض النساء والتوليد. قام بتحليل 66 ولادة منزلية. ويقول، أنه في ثلاث حالات على الأقل، صدر قرار خاطئ بالولادة في المنزل. ومع ذلك، يشير إلى أن النتيجة الجسدية كانت جيدة، وهو أمر متوقع في حالة النساء اللاتي ولدن مع انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
ولا ترى كارين بيترسون، رئيسة قسم رعاية التوليد في مستشفى كارولينسكا، أي سبب لإخبار المرضى بنتائج التقييم النهائي. وتعتقد أن هناك ما يكفي من الدراسات التي تثبت أن الولادات المنزلية آمنة إذا تم اتباع إرشادات صحيحة أثناء الحمل وعند الولادة .