بيع إقامات العمل في السويد يصل 200 الف كرون مقابل “عقد عمل”
قال أندش إيغمان، زعيم الكتلة البرلمانية السويدية ووزير الداخلية السابق، إن مشكلة بيع عقود العمل واقامات العمل اصبحت منتشرة بالسويد ، وان هذه التجارة اصبحت لها فروع اكثر تعقيد ..
حيث يتم بيع عقود العمل لمهاجرين بالسويد من اجل حصولهم علي عمل ، كما يتم بيع عقود العمل من اجل حصول اجانب علي اقامات عمل بالسويد ، واخيرا بيع عقود العمل لطالبي اللجوء المرفوضين.
كما اشار ان بعض الاجانب من خارج الاتحاد الاوربي يشترون عقود عمل ويحصلون علي اقامات عمل سويدية، من اجل الوصول للسويد وتقدم طلبات لجوء .
ان هذه المشكلة أخذة في التنامي، مطالباً بتجريم المسؤولين عن ذلك.
وأكد الحزب الاشتراكي الديمقراطي (الحزب الحاكم في السويد حاليا) على ضرورة معاقبة من يقومون ببيع إقامات عمل للمهاجرين، وتصنيف ذلك ضمن جرائم الاتجار بالبشر.
والقى إيغمان باللائمة على حكومة حزب المحافظين السابقة قائلا، إنها أقرت قانون هجرة هو الأكثر ليبرالية في العالم حسب وصفه، وأشار إلى أنه من الصعب إدخال أي تعديلات جديدة على القوانين المتعلقة بهذا الأمر قبيل انتخابات العام الحالي.
وسُجلت مؤخراً حالات عديدة لبيع تصاريح العمل لمهاجرين، تقدر تكلفة الواحدة منها بـ 200 ألف كرون سويدي لعقد عمل لاجانب من خارج الاتحاد الاوربي ، بينما يصل الي 80 الف كرونة لعقود العمل داخل السويد للمهاجرين ..
وقد أشار كل من جهاز الشرطة ورئيس المحكمة العليا إلى وجود فجوة في قوانين إقامة العمل، من حيث السماح لبعض الأشخاص بكسب أموال طائلة عبر بيعهم تصاريح عمل تستند إلى بيانات خاطئة دون إدانتهم بجرم الاتجار بالبشر.