
بعد سحب السوسيال لأطفالهم الأربعة.. المدعي العام يحقق مع زوجين قاموا بتعذيب وضرب أطفالهم
بعد أن قامت هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية بسحب طفلين من عائلتهم في بلدية Enköping ، وتقديم بلاغ للشرطة السويدية ضد الأب والأم بتهمة الاعتداء الجسيم وإساءة معاملة أطفالهما بطرق سادية لفترة استمرت ما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات اعتقلت الشرطة السويدية الوالدين ..وبدء المدعى العام التحقيق معهم في الجرائم المنسوبة لهم !
وتقول المدعية العامة المدعية العامة كارين كوسي.- هناك أعتداءات متكررة من العنف الخطير على طفلين وأيضا ضد جميع الأطفال الأربعة داخل المنزل وخارجه ، وكان اثنان من الأطفال تحت سن العاشرة والاثنان الآخران في سن المراهقة 14 و 16 عام . وتم اكتشاف جريمة الآباء بحق أطفالهم من خلال ذهاب أحد الأطفال المراهقين إلى الشرطة السويدية بنفسه وتقديم بلاغ ضد والده ووالدته .
ثم تم وضع الأطفال على وجه السرعة من قبل الخدمات الاجتماعية -السوسيال- في منزل رعاية متخصصة للمراهقين ، بينما تم وضع الأطفال الأصغر عمر في منازل العائلات الحاضنة البديلة ، ووفقاً للتحقيقات يشتبه في قيام الأب والأم بضرب احد الأطفال بالكابلات وخنقه وعضّه .
ومن بين أمور أخرى. يشتبه في أن الأب قام بممارسة طرق ضرب وتعذيب سادية ضد احد الأبناء المراهقين وكان الدافع انتهاك الميول الجنسية للابن .. حيث شك الأب والأم أن الطفل لديه ميول جنسية غير ذكورية!.
– وتقول كارين كوسي ، المدعي العام ، هذه أعمال خطيرة ضد أطفال غير محميين. إن هؤلاء الأطفال يجب أن يكونوا بالطبع قادرين على الوثوق بوالديهم ويشعرون بالأمان .
الخبر كما نشره التلفزيون السويدي
وتشير التحقيقات وجود أدلة من قطع ملابس ممزقة للطفل المراهق ، وسجلات طبية من ممرضة مدرسة تشير لوجود العديد من الملاحظات ، وشهادات محكمة تظهر الإصابات. كما أن التحدث مع الأطفال بمفردهم يشير أن قصص الأطفال تعزز بعضها البعض. وفي الوقت نفسه فأن الآباء ينكرون الجريمة حتى الآن ويعتبرون أن الأطفال يختلقون الأكاذيب و المبالغة في قصصهم .