بعد الجدل على وسائل التواصل.. مراكز الإفتاء تحسم زواج المسلمة من غير المسلم والعكس صحيح
حسمت دار الإفتاء المصرية وهيئة العلماء في المملكة السعودية الجدل المثار مؤخرا حول زواج المسلمة من غير المسلمة، مؤكدة أن هذا الأمر لا يجوز ومحرم وفقاً للشريعة الإسلامية ، ولا يمكن قبوله أو تبريره ، حيث يدخل بالمحرمات القاطعة. .. ولكم من المعروف وفقاً للشريعة الإسلامية فإن زواج الرجل المسلم من المرأة المسيحية أو اليهودية حلال مع تحريم الزواج من نساء من ديانات أخرى
وقالت دار الإفتاء المصرية في بيان لها على موقعها بـ”فيسبوك”: “لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم، وهذا الحكم الشرعي قطعي ويشكل جزءا من هوية الإسلام، والعلة الأساس في هذه المسألة تعبدية ” أي انها تدخل في باب العبادات .
وتابعت: “بمعنى عدم معقولية المعنى، فإن تجلى بعد ذلك شيء من أسباب هذا التحريم فهي حِكم لا علل، فالأصل في الزواج أنه أمر لاهوتي وسر مقدس، وصفه الله تبارك وتعالى بالميثاق الغليظ، فقال تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21].”
وكانت حالة كبيرة من الجدل، انتشرت في وسائل التواصل حول “زواج المسلمة من غير المسلم المسيحي واليهودي، وهم أهل كتاب ولا يعبدون الأصنام.. والقرآن هو من سماهم هكذا ، وليسوا منكرين لله سبحانه وتعالى”.
وانتشر بعد ذلك جدل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي ، حول هذه التصريحات ، التي جعلت البعض يعتقد بصحتها ، بينما رفضها أغلب المغردين ، مما جعل جهات رسمية في كل مصر والسعودية التدخل لتوضيح ” حرمانية” زواج المسلمة من غير المسلم بشكل قاطع سواء كان من أهل الكتاب أو غيرهم .