بعد أن خطفت اللاجئة الأوكرانية رجل بريطاني من عائلته يتم طردها واستدعاء الشرطة لها
على مدى الأشهر الماضية تصدر اسم اللاجئة الأوكرانية، صوفيا كركديم (22 عاماً)، عناوين الصحف الأجنبية والعالمية بعد خطفها البريطاني، توني غارنيت، (30 عاماً) من زوجته.
إلا أن المفاجأة أن صوفيا تركت حزينة ومفلسة عندما تخلى عنها توني وطردها من منزلهما وطلب لها الشرطة أثناء محاولتها جمع أغراضها، قائلاً لها: “أنت غير مرحب بك هنا بعد الآن”.
ورغم ذلك لفتت في أول تصريح لها عقب انفصاله عنها إلى أن “النساء الأوكرانيات قويات… لن يدمرنا فلاديمير بوتين – ولن يدمرني توني غارنيت”، وفق صحيفة The Sun البريطانية.
كما أضافت أنها كانت تدفع ثمن الطعام والفواتير وتقوم بالطهي والتنظيف والغسيل، “بينما كان جالساً”.
فيما أردفت: “لقد أحببته حقاً واعتقدت أننا سنقضي بقية حياتنا معاً وننجب أطفالاً لكنه تغير”، كاشفة أنه حتى والدته لم تتحدث إليه بعد ما فعله مع زوجته لورنا.
كذلك شددت على أنه كان يعلم عندما طردها أن ليس لديها نقود ولا مكان تذهب إليه، مضيفة: “ستكون رحلة طويلة وشاقة بالنسبة لي الآن، لكنني سأعيد بناء حياتي وعندما أفعل ذلك سأكون سعيدة لأنه لم يعد جزءاً منها”.
ولكن توني يقول قصة أخرى ,,, حيث يثول أن اللاجئة الأوكرانية عنيفة ومخمورة دائما وتتدخل في علاقته بأطفاله وفي عمله وفي حياته العملية ولا تتوقف عن الطلبات المالية ، وقد وثقت كاميرات المراقبة قيام صوفيا كركديم بركل باب منزل عشيقها البالغ من العمر 30 عاما، مرددة “أحبك يا توني” لكنه لم يسمع لها وطلب الشرطة بسبب كثرة صراخها ومحاولة كسر باب منزله.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على كركديم، وأمرتها بالابتعاد عن توني جارنيت الذي أنهى علاقتهما التي استمرت أربعة أشهر.
تفاصيل المكالمة الأخيرة
لكن توني وافق على الاتصال بها الليلة الماضية فقط لإغلاق الكتاب إلى الأبد بشأن علاقتهما المتوترة.
فيما قالت صوفيا انها “قد أضطر إلى العودة إلى أوكرانيا لأنني لا أستطيع العيش بهذه الطريقة لفترة أطول أسرتي تريدني أن أعود”.