بريطانيا تبدأ تطعيم مواطنيها ضد كورونا غداً .. والملكة البريطانية وزوجها من أوائل المتطوعين للتطعيم

تبدأ  بريطانيا يوم غداً الثلاثاء 8 ديسمبر  تطعيم مواطنيها  بلقاح فايزر/بيوانتك ضد فيروس كورونا في المستشفيات وعيادات الأطباء، لتكون أول بلد يتصدر السباق العالمي لبدء برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ.

وستكون الملكة إليزابيث الثانية (94 عاما) وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) أول المتطوعين لأخذ اللقاح بشكل علني من أجل “تشجيع أكبر عدد ممكن من الناس على تلقيه”.

وتخشى السلطات البريطانية  من أن النشطاء المناهضين للقاح سيُثيرون الشكوك حول اللقاح بين المواطنين السويديين. ووفقاً وسائل إعلام بريطانية ، سيكون اللقاح متاحا في البداية في المستشفيات قبل توزيع المخزونات على عيادات الأطباء، وفق ما قالت الحكومة البريطانية الأحد.

وستتلقى الملكة إليزابيث الثانية في الأسابيع المقبلة لقاح فايزر/بيونتك، على ما أفادت صحف بريطانية مساء السبت كونهم أول المتطوعين من كبار العمر في العائلة الملكية … ومن المرتقب أن يتم إعطاء الجرعات الأولى صباح يوم غد الثلاثاء مع إعطاء هيئة الصحة العامة أولوية قصوى لتطعيم من تجاوزت أعمارهم 80 عاما والعاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي دور الرعاية والمقيمين.

وذكرت صحيفة “ميل أون صنداي” أن الملكة البالغة من العمر 94 عاما وزوجها الأمير فيليب، 99 عاما، سيتم تطعيمهما على أساس الأولوية نظرا لسنيهما وتطوعهم ، وليس بموجب معاملة تفضيلية.

ووفقا للصحيفة، فإن هذين العضوين الأكبر سنا في العائلة المالكة سيتلقيان هذا التطعيم بشكل علني من أجل “تشجيع أكبر عدد ممكن من الناس على تلقيه”، في وقت تخشى السلطات من أن النشطاء المناهضين للقاح سيُثيرون الشكوك حوله بين السكان.

وفي المجمل طلبت بريطانيا 40 مليون جرعة وهو ما يكفي لتطعيم 20 مليون نسمة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 67 مليون نسمة. ومن المتوقع توافر نحو 800 ألف جرعة خلال الأسبوع الأول.

وأفادت وزارة الصحة أن الجرعات الأولية التي وصلت من بلجيكا يتم تخزينها في مواقع آمنة في جميع أنحاء البلاد حيث سيتم فحص جودتها.

ويستلزم لقاح فايزر/بيوأنتك متطلبات تخزين مرهقة حيث يجب حفظها في درجة حرارة تبلغ 70 درجة مئوية تحت الصفر وتدوم خمسة أيام فقط في المبرد العادي.