بد عرض فيلم “أنا زلاتان” وسط إقبال كبير من المشاهدين السويديين من عزلة المهاجرين للعالمية!
بدء عرض فيلم “أنا زلاتان” الذي يروي سيرة حياة نجم كرة القدم السويدي إبراهيموفيتش زلاتان منذ أن كان طفلا حتى بلغ عالم النجومية في ملاعب كرة القدم. الفيلم تم عرضه في دور العرض السينمائي في ستوكهولم ومدن سويدية ، ويدور حول قصة حياة زلاتان !
ويروي الفيلم قصة طفل بلقاني مولود في السويد، لأب بوسني مسلم وأم كرواتية، ترعرع في حي روزينبرغ بمدينة مالمو وهو حي مشهور بسكانه من أصول مهاجرة بوسنية وعربية شرق أوسطية وهو حي معروف بالمهاجرين إلى السويد.
كما يشير الفيلم إلى كيفية نجاح الفتى اليافع الذي عشق كرة القدم، في التفوق على أقرانه وهو في سن التاسعة، والخروج من عزلة مجتمع كفتى من أصول مهاجرة لينخرط بعدة أندية محلية، ويقرر ترك المدرسة في الصف التاسع، من أجل أن يصبح الأفضل في العالم.
وتشير تفاصيل الفيلم أيضا إلى الشاب المراهق الذي عانا الفوضى في حياته وبعض المشاكل العنصرية التي تعرض لها لخلفيته المهاجرة ـ إلى أن استطاع أن ينضم إلى نادي مالمو، وأظهر فيه إمكانيات فريدة، ليجذب إليه أنظار كبار الأندية الأوروبية، ومنها أرسنال، الذي أراد مدربه أرسين فينغر اختباره، لكن العرض قوبل بالرفض من الشاب الواثق، ليقبل بعدها بعرض أياكس الهولندي، الذي أطلق اسم زلاتان لعالم النجومية.
ويؤدي الممثلان دومينيك باجراكتاري أندرسون وغرانيت روشيتي دور شخصية زلاتان، حيث يقوم الأول بأداء شخصيته وهو طفل من عمر 11 إلى 13 سنة، أما الثاني فيتولى دور الشاب من عمر 17 إلى 23 سنة.
وعلى الرغم من أن زلاتان لم يتوج بلقب كأس العالم أو كأس أوروبا، ولم يفز بالكرة الذهبية، لكنه يعتبر أحد أهم اللاعبين خلال السنوات الـ15 الماضية، وذلك بعد أن وضع بصمته في أغلب الأندية التي ارتدى أقمصتها.
وقال زلاتان أنه وافق أن يروي سيرته الذاتية، عبر فيلم يقوم بأدواره العديد من الممثلين، بدلا من أن تختزل عبر فيلم وثائقي لا يسعى المشاهدين لمتابعته
إقراء أيضاَ
زلاتان ابراهيموفيتش : لا أنتمي لأي مكان ولم يكن مرحب بي بالسويد .. وزوجتي لا تتحمل صوري بالمنزل!