آخر الأخبار

بداية من خريف 2019 نظام دراسي جديد يحبط أمال الطلبة السوريين في دخول الجامعات السويدية

تراجعت نسبة قبول حملة الشهادات السورية الراغبين بإكمال دراستهم الجامعية في السويد هذا العام، 2019 /2020  وذلك بعد صدور نتائج المفاضلة الأولى لدخول الجامعات.

سبب التراجع يعود إلى قرار صدر نهاية العام الماضي 2018 ويقضي بإجراء تعديلات على معدلات الشهادات الثانوية الصادرة عن دول أخرى غير السويد بحيث تصبح منظومة القبول أكثر مساواة، وتخلق فرص متكافئة ومتساوية للعديد من الطلاب المقبلين على الدراسة الجامعية سواء الحاملين للشهادات السويدية أو غيرها.




يزن عباس هو أحد الأشخاص المتضررين من القرار الذي صدر في نهاية العام الماضي مما أثر على معدل الشهادة الثانوية التي كان يحملها من سوريا، لينخفض من 18 إلى 15 نقطة. استمع اليه وايضا الى تولا كوسمانين رئيسة قسم في مجلس الجامعات والكليات السويدية UHR في الملف الصوتي أعلاه.

قام مجلس الجامعات والكليات السويدية (UHR) بإعادة صياغة نظام تقييم الشهادات الثانوية الأجنبية ومنها السورية، بهدف توفير فرص متساوية لجميع المتقدمين للجامعات في السويد، حيث تناقصت درجة القبول الجامعية بما يقارب النقطتين بالنسبة للشهادات الأجنبية.




اعتبر العديد من السوريين أن هذا النظام غير عادل حيث رأى البعض أنه بدد أمال الطلاب وغير خطتهم الدراسية التي بدأوا بها منذ سنوات.

راديو السويد التقى عبد السلام أبو طه، الذي وصل إلى السويد 2016 وكانت نقاطه الجامعية حوالي 19 درجة، ولكن بعد القرار الجديد خفضت درجاته إلى ما يقارب 16 درجة. وهذا يعني أن درجته الأصلية كانت تعادل 80 بالمائة وتم تخفيضها لتكون ما يقارب 65 بالمائة !!!







ويقول كنت أرغب في دراسة الهندسة المدنية ولكن هذا الأمر بات غير ممكنٍ بعد إقرار النظام الجديد، حاولت الاتصال والاستفسار عن الموضوع إلا أن الرد كان على انهم يرغبون في المساواة في توزيع المقاعد الجامعية بين السويدين والطلبة الأجانب.

مرح قدورة، 23 سنة، كانت تحلم بدراسة طب الأسنان في جامعة يوتيبوري، إلا أن هذا الحلم تلاشى لديها بعد التعديل في النظام الجديد:



هذا القرار أثر على السورين بصفة خاصة، لأن الأغلبية من من المهاجرين الطلاب قادمين من سوريا مع عوائلهم في مرحلة المدرسة الثانوية ..

ورداً على النظام الجديد قالت مديرة مجلس التعليم العالي والجامعي تولا كوسفانين:

القرار شمل شهادات الثانوية من 30 دولة، من ضمنها سوريا ولكن ما لاحظناه هو أن عدد الطلاب السوريين المقدمين على الجامعات قد تزايد في السنوات الأخيرة لتزايد عدد المهاجرين السوريين بسبب الأزمة السورية ، وهذا خلق نوعاً من عدم المساواة في توزيع المقاعد الجامعية بين السويدين والسوريين.






وأضافت كوسفانين بالقول:

– نشعر بالأسف والحزن لأن القرار لم يصل مبكراً، ولكن أياً كان فالقرار تم اتخاذه وسيطبق في خريف 2019 وهذا يعني أن لدى الطالب عام كامل لكي يقوم بتنظيم خطة دراسية جديدة تتناسب مع النظام الجديد. توضح تولا كوسفانين

يذكر أن القانون الجديد سيدخل حيز التنفيذ في خريف 2019 ..بعد أيام …. وهذا يعني أن الأشخاص الذين تقدموا لربيع 2019 لن يتأثروا بالقرار الجديد.



المركز السويدي للمعلومات

استمع للتقرير بالعربية 

من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى