
بدء محاكمة طبيب تسبب بوفاة “مها” في عيادة للتجميل بمالمو جنوب السويد. اهمال وعدم خبرة
تُعتبر السويد واحدة من الدول الرائدة في العالم في قطاع الرعاية الصحية، إلا أن هذا القطاع يُعاني من ضغوط في العديد من مناطق البلاد، بالإضافة إلى مشكلات في عمل العيادات الطبية الخاصة التي تفتقر للجودة والخبرة في كثير من الأحيان ، وهذا ما حدث في حالة تخدير السيدة”مها” والتي توفي داخل عيادة خاصة في مدينة مالمو جنوب السويد أقناء إجراء عملية تجميل.
الطبيب المعني يعمل في عيادة خاصة في مالمو، وقد بدأت محاكمته بالفعل بتهمة التسبب في وفاة “مها” أثناء خضوعها لعملية جراحية تجميلية في البطن. وكان الطبيب مختصًا في التخدير الجراحي، ومسؤولاً عن تخدير “مها”، ولكن وفقًا لتفاصيل القضية، لم يُقم بتخدير “مها” بطريقة صحيحة تتوافق مع حالتها الصحية وبياناتها الطبية، مما أدى إلى معاناتها من نقص الأكسجين ومشكلات قلبية أثناء الجراحة، توفيت على إثرها بعد يومين من العملية. ومع ذلك، يُصر الطبيب على أنه غير مسؤول عن الوفاة.
من جهته، وجّه الادعاء العام السويدي اتهامات للطبيب بأنه عديم الخبرة، ومهمل بشكل جسيم، وارتكب مخاطرة متعمدة، حيث قام باختيار نوع وجرعة خاطئة من دواء التخدير. كما أنه لم يؤدِ واجباته الأساسية، مثل مراقبة المريضة ومتابعة حالتها الصحية أثناء العملية، إضافة إلى أن المرأة لم تكن متصلة بأي جهاز مراقبة طبي لمتابعة حالتها خلال العملية حيث تفتقر العيادة الخاصة لتجهيزات طبية مهمة لمراقبة المريض أثناء العملية واثناء الإفاقة.