بدء محاكمة امرأة تسببت في غرق طفلها في مسبح بمدينة Norrköping

بدأت محكمة سويدية أول جلسات محاكمة مرأة في الثلاثين من عمرها بتهمة التسبب في وفاة طفلها البالغ من العمر 3 سنوات غرقاً  مسبح منتجع Centralbadet الصحي في مدينة نورشوبينغ .  وكان الحادث  في أغسطس الماضي، حيث غرق الطفل الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات دون أن تشعر الأم ووجدت الشرطة والمدعي العام السويدي أن الأم أهملت الطفل وتسبب بغرقه .




 والدة الطفل ترفض التهمة الموجهة لها  وتقول إنها كانت حريصة على متابعة ابنها ولكن الحادث وقع فجأة وسريعا وتضع اللوم على وسائل السلامة والمراقبة التي فشلت في حماية طفلها  .

بينما يعتقد المدعي العام ووفقاً لتحقيقات الشرطة السويدية  أن الأم فشلت في الإشراف على الطفل وحمايته  “لفترة ليست بالقليلة”.

كما تبين من التحقيقات والفحص الطبي الجنائي  أن الطفل لم يكن يرتدي أي منفاخ للذراع أو أي أجهزة تعويم أخرى أثناء وجوده في المسبح الخاص بالمنتجع الصحي . وهو ما يجعل مسؤولية سلامة الطفل وغرقه على الأم ولكن أيضا على مشرفين المسبح الذين لم يلاحظوا وجود طفل بدون أدوات السلامة