مجتمع

بالصور : ضبط كميات ضخمة من المنتجات الغذائية الفاسدة في متجر في مدينة مالمو

اكتشفت إدارة البيئة والسلامة الغذائية  كمية قياسية من الأطعمة واللحوم  منتهية الصلاحية في احد المتاجر الكبرى في مدينة مالمو جنوب السويد  ، ووفقا لوسائل إعلام سويدية ، فإن المتجر  يوفر بضائع شرقية وسويدية .




وذكرت إدارة البيئة والسلامة الغذائية  أنها وجدت أكثر من 50 طناً من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية  . والتي تم استيرادها وإدخالها السويد  بشكل غير قانوني ، وكانت الصدمة لمفتشي إدارة البيئة  أن بعض المواد الغذائية ، كان تاريخ صلاحيتها يعود لعام 2011. والكثير من المنتجات الغذائية لا يوجد بها علامة تاريخ على الإطلاق أو تم إخفاء علامة التاريخ أو إزالتها.





وقال موظفي البيئة والسلامة الغذائية إنه  تم اكتشاف أشياء غير ذات صلة في مخزن المتجر مثل  الدراجات والكثير من القمامة” ،والكثير من الآفات ..إنه أمرًا صعبًا!.   وتقرر مصادرة جميع هذه المنتجات لإتلافها ،وغلق المتجر بشكل مؤقت ، 

صور للبضائع والمنتجات الفاسدة منهية الصلاحية بمتجر في مدينة مالمو  جنوب السويد

صور للبضائع والمنتجات الفاسدة منتهية الصلاحية بمتجر في مدينة مالمو  جنوب السويد




ووفقا للتلفزيون السويدي فإن مفتشية الأغذية السويدية تلقت  بلاغ عن الأمر ، واتجه مفتشون  من موظفي إدارة البيئة والسلامة الغذائية إلى محل البقالة لتجد 434 كغ من المنتجات الغذائية واللحوم  منتهي الصلاحية.

صور للبضائع والمنتجات الفاسدة منتهية الصلاحية بمتجر في مدينة مالمو  جنوب السويد




وعندما قام المفتشون بفحص  كامل المتجر والمخزن الملحق به عثروا على ما يقارب 50 طناً من اللحوم الفاسدة . والمنتجات الغذائية المنتهية الصلاحية والتي انتشرت بها الحشرات ، ووفقا لراديو السويد فإن جميع هذه  الأغذية منتهية الصلاحية تم ضبطها في متجر كبير لبيع المواد الغذائية في منطقة Rosengård في مدينة مالمو،  .

صور للبضائع والمنتجات الفاسدة منتهية الصلاحية بمتجر في مدينة مالمو  جنوب السويد

صور للبضائع والمنتجات الفاسدة منتهية الصلاحية بمتجر في مدينة مالمو  جنوب السويد

 




وأشار  مفتش الأغذية أندس زيتيرلوند: “لقد ضبطنا  أن هذه الكمية  التي تم ضبطها لا تقارن بما نجده عادتاً ،   ويعتقد زيتيرلوند أن هذا يعد رقماً قياسياً باكتشافات الأطعمة منتهية الصلاحية في مالمو . وأضاف قمنا بتسجيل جميع هذه البضائع ليتم مصادرتها وإعدامها .





 وقال صاحب متجر البقالة أنه غير مسئول عن هذه المشكلة بشكل مباشر فهو يحصل على المنتجات بشكل مباشر من موزعين اللحوم والمواد الغذائية ، وأمد أن  جميع الأطعمة منتهية الصلاحية في المحل والمستودع سيتم التخلص منها وإتلافها، مشيراً إلى أن هذا الأمر كان ينبغي أن يجري منذ عامين ولكن الوباء حال دون تنفيذ ذلك 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى