مهاجرة عراقية ” مجهولة ” توفيت وحيدة في ستوكهولم وبجوارها 2 مليون كرونة..والبحث عن وريث لها!
أذاع التلفزيون السويدي في برنامجه الشهير ” الوريث المفقود” هذا الأسبوع 20 ديسمبر 2019 ، قصة مثيرة عن مهاجرة عراقية في السويد تعيش في السويد منذ 2005، توفيت وحيدة، قبل عامين في عام 2017 ، في شقتها بالعاصمة ستوكهولم.
وقد عثر على المرأة العراقية متوفية بعد عدة أيام من وفاتها ، على سريرها وبجانبها حقيبة مليئة بالأموال ، تبلغ مليوني كرون سويدي، لم يعرف إلى الآن مصدره ، أو كيف حصلت المرأة على هذه الأموال ..مع استمرار السلطات السويدية بالبحث عن وريث لهذه الأموال؟.
وفقا للبرنامج والمعلومات التي حصل عليها حول المرأة المتوفية فهي سيدة عراقية مهاجرة للسويدي اسمها سداد حسن.
كانت ” سداد حين ” تعمل في مجال توزيع الصحف والمجلات والإعلانات في المنطقة السكنية التي تعيش فيها في ستوكهولم ، وأن الدخل المالي من وظيفتها لا يتجاوز 8 ألف كرونه شهريا ولم تعمل في عمل اخر بشكل دائم أو رسمي ، ولذلك هذا الدخل لا يسمح لها بامتلاك هذه المبالغ التي وصلت أكثر من 2 مليون كرونه ، وهو ما يقارب 250 ألف دولار في 2017 .
وحسب الشرطة، فإن سداد توفيت في سن الأربعين، وكانت تعيش بعزلة ، لا أصدقاء لا معارف لا أقارب ..لم تكن تقيم علاقة مع أي أنسان ، لم يتم العثور على أرقام على هاتفها إلا بعض الأرقام في تركيا والتي أصبحت لا تعمل ، في هاتفها جميع الأرقام لخدمات ومؤسسات السويدية فقط ، حتى أن جيرانها في الحي، لا يعرفون عنها أي شيء…حتى منزلها كان خالي من الأثاث ، مثل شقة مهجورة ، حيث وجدت متوفية على فراش وحيد بغرفة بدون أثاث ، وبجوارها حقيبة مليئة بالدولارات واليورو ..شاهد الفيديو بالأسفل ..
رغم إشارة الشرطة السويدية إلى وجود أقارب لها يعيشون في تركيا من خلال رسائل متبادلة تعود لعام 2015، لكن كان من غير الممكن العثور عليهم فالأرقام لم تعد صالحة للاتصال بها في تركيا .
وكما فشلت الشرطة السويدية في التواصل المباشر مع أي أحد يعرفها، كذلك البرنامج التلفزيوني، لم يستطع الوصول إلى أي قريب لها، قد يكون وريث هذا المبلغ..ومن المستحيل السفر للعراق في رحلة بحث _لتدهور الوضع الأمني بالعراق.
وما استطاع البرنامج كشفه هو أن سداد ولدت في منطقة الأعظمية في العاصمة بغداد عام 1977 ، وأن بضع أقارب لها في تركيا، لكن لا أحد يعلم أين هم ، أو كيف يمكن الوصول إليهم…!
شاهد الفيديو شقة سداد حسن – وكيف وجدت متوفية …
https://www.facebook.com/HejSverige2000/videos/994487480915726/
ولكن وفقا لمسئول بالسفارة العراقية فأن انتماء السيدة سداد لمنطقة الاعظمية في بغداد، يمكن أن يسهل فرصة معرفة من هي ومن أقاربها فالاعظمية ، وتوصيل المال لهم ، حيث الأعظمية منطقة سكنية قديمة وسكانها يتوارثون السكن بالمنطقة ، ويعرفون بعضهم معرفة تامة ، ومن السهل البحث عنها بصورتها واسمها وبياناتها .
وكانت الشرطة ذكرت، أن المبلغ الذي كان موضوعاً على سريرها، عند وفاتها، يضم عملات مختلفة كاليورو والدولار والكرون، حيث استولت عليه السلطات السويدية المختصة بانتظار ظهور وريث المليوني كرون. ..
وفيما يتعلق بمصدر الأموال ، فقد رجح خبراء أن السيدة العراقية قد يكون تم استغلالهم بشكل كبير من قبل العصابات كي يقومون بإخفاء الأموال القادمة من الجريمة المنظمة لدى أشخاص ضعفاء مثل السيدة العراقية ،