مجتمع

الوضع المعيشي والعملي للشباب في السويد يتحسن لكن ليس للشباب المهاجرين المولودين بالخارج

  التقرير السنوي  الجديد نشرته هيئة الشباب و المجتمع المدني السويدي (MUCF) أظهرت خلاله نتائج تشير أن الشباب المولودون في الخارج “الشباب المهاجرين” هم الأضعف معيشيا والأسوأ في الحصول على فرصة عمل في سوق العمل السويدي مقارنتاً بالشباب من أصول سويدية أو مولدين في السويد ،   



وأكدت الهيئة  الهيئة تقريرها السنوي بعنوان – الشباب اليوم 2023 –  وأظهر التقرير أن السويد تواجه ركوداً مع تراجع البطالة بين الشباب، ولكن لا زال الشباب من أصول مهاجرة من المولدين خارج السويد هو الأسوأ في ترسيخ نفسهم في سوق العمل السويدي وربما يعود ذلك لشعف المستوى التعليمي لهم .



  من بين الاستنتاجات الواردة في التقرير   ـ أن  الشباب المهاجرين  المولودون في الخارج   يعيشون في ظروف اقتصادية ومعيشية  هشة وضعيفة أعلى من الشباب السويديين .  كما أن ثقة ورغبة أصحاب الأعمال أكبر في توظيف شباب سويديين مولدين في السويد  .



ووفقاً للتقرير فمن المتوقع أن تتراجع فرص الشباب المهاجرين لترسيخ أنفسهم في سوق العمل، كما أن تواجدهم في سوق العمل السويدي يكون في الوظائف والرواتب المتدنية ما يعني أن الشباب الذين واجهوا بالفعل صعوبة أكبر في إثبات وجودهم في سوق العمل معرضون لخطر أن ينتهي بهم الأمر في فترات طويلة من الإقصاء.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى