الهجرة السويدية ترفض لم شمل امرأة تعيش مع زوجها السويدي وطفلتهم..وتطردها من السويد
في عام 2015 تزوج رجل سويدي من امرأة اجنبية تحملت الجنسية البرازيلية . ولكنهم استمروا بالعيش في البرازيل ، وفي عام 2017 عاد الرجل للسويد مع زوجته البرازيلية ، التى دخلت بتاشيرة دخول سياحية للسويد …، كانت زوجته حامل انذاك وولدت طفلتهم الأولى ـ..و في ذلك الوقت قام الرجل بتقديم طلب لم شمل لزوجته ، الا ان الهجرة السويدية اصدرت قرار رفض .
قام الرجل باستئناف القرار بالمحكمة ، الا ان قرار محكمة الهجرة صدر مؤيد لقرار الهجرة السويدية ، وكان سبب الرفض الرئيسي ان المرأة /الزوجة – يجب ان تكون خارج السويد اثناء النظر ومعالجة طلب لم الشمل …
انتهى ملف قضية لم الشمل بالرفض النهائي من المحكمة ، وصدر قرار بطرد وترحيل الزوجة الى موطنها الأصلي البرازيل ، كون ان لا حق لها بالبقاء بالسويد ، حيث ان لا صفه قانونية لبقاءها بالسويد .
الزوجة / تقول انها لا تستطيع الخروج وترك طفلتها المولودة في السويد ، ومن الصعب اخذ الطفلة معها ، ان ذلك يعتبر تفريق بين افراد الاسرة .
الزوج وهو سويدي حاول تقديم التماسات عبر محامي لأعادة النظر في قرار لم الشمل ، الا ان مصلحة الهجرة السويدية قالت ” ان يجب فتح ملف لم شمل جديد ، ويجب ان يتم التقديم من خارج السويد ، وليس من داخل السويد” .
الزوج يقول :- لقد انتهى الأمر في وضع معقد للغاية .
ويقول محامي العائلة :- تم رفض طلب الزوجة للم الشمل لأنها سافرت إلى السويد بتأشيرة سياحية لتلد ابنتها إيفلين ، وكان ملف لم الشمل مفتوح ،ولكن وفقا للقانون الخاص بلم الشمل يجب ان تكون خارج السويد.
– الزوج يقول للتلفزيون السويدي : – من الصعب ان افهم ما يحدث … لقد بدأنا عائلة ، لدينا طفل. انا أشعر بالضيق. من المستحيل بالنسبة لي أن أترك زوجتي تسافر وتتركني انا وابنتي ، هذا يعني ان العائلة لا مستقبل لها لسنوات ، لم اكن اعرف ان هذا ما يحدث في السويد الان – كيف تعمل هذه القوانين التي تفرق بين افراد العائلة ..الشعب السويدي لا يعي حقيقة هذه القوانين المدمرة للعائلة .
الحل القانوني :-
كما يقول محامي العائلة لايوجد حلول سريعة فجميعها تحتاج وقت ، يجب على الزوجة الخروج من السويد وتقديم طلب لم شمل من دولة اخري لها فيها اقامة ، او معالجة وضعها من خلال اقامة عمل مع تطبيق الشروط… المصدر اخر الموضوع expressen
المصدر
من هنا