الناشطة السويدية غريتا تردّ على منتقديها وتؤكد لا حياد ولا تراجع في مواجهة الإبادة الجماعية
بعد أن أصبحت الناشطة السويدية المناخية غريتا تونبري في مرمى نيران الصحافة وانتقادات المجتمع الغربي خارج وداخل السويد بسبب موقفها الرافض للقصف الإسرائيلي الذي تتعرض له غزة كررت غريتا موقفها الداعم لغزة ورفضت الانتقادات المتصاعدة ضدها عالمياً، قائلة :- ” لا حياد ولا تراجع في مواجهة الإبادة الجماعية “
وأضافت غريتا في تصريحات جديدة في مقال لها ” إنها لن تتراجع بسبب الهجوم والمقاطعة التي تتعرض لها ، وكررت قولها أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية مشددة على أنه لا يمكن الوقوف على الحياد في مواجهة الإبادة الجماعية التي تحدث هناك في القطاع الفلسطيني .
وكتبت تونبري مقال باسم منظمة Fridays for Future السويدية ، وردت من خلاله على الانتقادات التي وصفت موقفها من أحداث غزة بـ” المنحاز والمتطرف ومعاداة السامية”. وأضافت أن الحركة التي تشارك فيها حركة لإنقاذ البيئة والمناخ وهي بذلك حركة لها ارتباط وثيق بالسياسات الدولية لأننا حركة لبقاء حياة الإنسان على هذا الكوكب ورفض أن يتم إبادته .
وأضافت – لذلك فإن التضامن مع الفلسطينيين وجميع من يتعرضوا للقتل في العالم لم يكن يوماً موضع سؤال بالنسبة لنا . وأدانت غريتا وزيادة تصريحات وخطابات الكراهية المعادية للسامية والمعادية للإسلام في السويد والعالم. وطالبت بالتفريق بين حماس وفلسطين وغزة وبين إسرائيل واليهود والصهيونية فكل هذه المصطلحات لها معاني مختلفة عن بعضها ،
وختمت مقالها بالمطالبة بإنهاء العنف الإسرائيلي في غزة. وعلى أهمية التحدث علنًا ضد الظلم، . وذكرت أن تضامنها وزملاءها مع فلسطين لا يختلف عن تضامنهم مع الفئات الضعيفة في جميع أنحاء العالم.