قضايا وتحقيقات

المهاجرين في السويد ..لا يجيدون القراء والكتابة باللغة السويدية وهذا سبب صعوبة دخولهم سوق العمل

سابقا كان التحدث وفهم اللغة السويدية يساعد المهاجرين في الحصول على فرص عمل ، ولكن في الوقت الحالي يحتاج سوق العمل في السويد مهارات في اللغة السويدية  ، مثل القراء والكتابة الجيدة  . وهذا أمر لا يتوفر لدى الكثير من المهاجرين في السويد الذين لديهم  ضعف عام في تعلم  اللغة السويدية، وبالتالي أصبح  عائقًا أمام  الكثير من المهاجرين  للحصول على عمل حتى في الوظائف الصغيرة التي تتطلب مهارات منخفضة يجب أن يجيد المهاجر القراءة والكتابة 




، هذا ما أظهره  تقرير جديد لاتحاد دراسات المجتمع والأعمال SNS عرضه راديو السويد ايكون ،

دان أولوف روس بروفيسور في الاقتصاد الوطني بجامعة ستوكهولم، وواحد من معدي التقرير يقول: إن العديد من المهاجرين  الذين لديهم صعوبات في اللغة السويدية يتم استبعادهم من سوق العمل، لقد أصبحت القراءة والكتابة باللغة السويدية ذات أهمية متزايدة حتى في المهن البسيطة كالنظافة والمخازن ومساعد الممرضين؛ حيث أصبحت تتطلب المزيد التقارير والتوثيق.



في الدراسة أجرى الباحثون استطلاعًا شمل ما يقارب ثمانمائة صاحب  عمل في شركات صغيرة متوسطة وكبيرة، تسعون في المائة قالوا إن ضعف اللغة يعيق عملية تشغيل المولودين خارج السويد “المهاجرين، واعتبر أكثر من 80%   أن الإلمام الجيد باللغة السويدية سمعاً ونطقاً وكتابة وقراءة مهم جدًا، وهذا ينطبق أيضًا على المهن التي تتطلب مهارات متدنية، كما يطالب  أصحاب العمل بأن يكون التواصل باللغة السويدية في مكان العمل وليس بلغات المهاجرين فيما بينمها – كما يقول دان أو لف روس.



هذا ولاحظ الباحثون أن العديد من المولودين في الخارج “المهاجرين”  لديهم ضعف في اللغة السويدية بشكل كامل وبالكاد يفهمون وينطقون جُمل سويدية يومية ، وتبين نتائج برنامج اللغة السويدية للأجانب SFI هذا الضعف:  حيث أظهرت النتائج أن قليلون من يكملون المستوى الأخير من الدراسة، وعدد قليل منهم يستمر في مستويات أعلى لتعلم اللغة السويدية.

 

وتقول  مصلحة المدارس السويدية أن هناك حوالي  30% من الأشخاص ينجحون في SFI ي بعد ثلاث سنوات،  وبما أن اللغة السويدية أصبحت مهمة فيجب إيجاد حل لهذا الخلل.



ويرى دان أولوف روس بروفيسور في الاقتصاد الوطني بجامعة ستوكهولم أن تطوير جودة الدورة SFI  أمر مهم جدًا، ويبدو أن أصحاب العمل لن يتنازلوا عن اختيار الأفضل في إجادة اللغة السويدية .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى