
المهاجرين في السويد سبب هام لتحفيز النمو السكاني والاقتصادي وإنهاء شيخوخة المجتمع السويدي
مرة ثانية تؤكد تقرير سويدية ودولية أن المهاجرين يحققوا فائدة مالية واقتصادية كبيرة للسويد فكل مهاجر إلى السويد يعود عليها بفائدة اقتصاديه تقارب 900 يورو سنويا وفقا لتقرير منظمة العالمية للتعاون والتنمية الاقتصادية OECD ،
ووفقا لتقرير جديد في 2019 لجامعة أوميو ، قال الباحث Fredrik Andersson أن نسبة مشاركة الهجرة في الاقتصاد السويدي بلغت أكثر من 900 مليار كرونة سويدية منذ أن بدأت السويد في تفعيل برنامج الهجرة للسويد
التقرير الجديد لجامعة أوميو السويدية توصل لنتائج هامة بعد دراسة عميقة في الاقتصاد والمجتمع السويدي ، وأشار التقرير أن السويد كدولة تعاني من ضعف النمو السكاني ، حقق طفرة اقتصادية كان لايد من تستمر ..ولا يمكن استمرارها الا بتحفيز النمو السكاني ، ولم يكن هناك اسرع من وضع برنامج هجرة كبير لتحفيز النمو السكاني في السويد … ووفقا للتقرير
أن برامج الهجرة السويدية التي استمرت ونشطت منذ اكثر أربعين عام الماضية إلى الآن ، ساعدت في وصول عدد سكان السويد إلى 10 ملايين نسمة ، وبدون الهجرة كان عدد سكان السويد سيكون اقل من 3 ملايين نسمة ، وهذا الوضع ظاهر جليا في الدول المجاورة في النرويج وفنلندا ، وأوضح التقرير أن عجلة التقدم التطور الاقتصادي السويدي تحتاج لدعم عملية الإنتاج المستمر …
وبدون مستهلك لا يمكن التوسع في الإنتاج الغزير .. لذلك كان المهاجرين دائما عامل مهم للإنتاج كا يد عاملة تحتاجها السويد ، ومستهلكين حقيقيين لتحفيز المصانع والمزارع والشركات على الإنتاج وبالتالي زيادة الأرباح وزيادة التوظيف لزيادة الإنتاج ..
وتستمر عجلة الاقتصاد السويدي بالتطور والتوسع لتصل لما هي عليه اليوم . كما انهم يتحولون لدافعي ضرائب بعد أن يبداءو بالعمل والاندماج وتكون أموالهم جزء من تمويل عمل الحكومة السويدية لتطوير كمجتمع الرفاهية السويدية .
وهذا الجدول بالأرقام اظهر لنا أن وجود المهاجرين في السويد دعم السويد بــــ 900 مليار دولار وهو عشرين ضعف مما أنفقته السويد على استقبال المهاجرين ؟
يضيف التقرير أن الإعلام الموجه أو حزب سفاريا ديمقراطي قد ينظر فقط إلى الكلفة الأولية في استقبال المهاجرين ، أو الكلفة الاجتماعية التي يدفعها المجتمع ، ولا ينظر إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية التي يحلقها المهاجرين للسويد ، من حيث تحويل المجتمع السويدي من مجتمع الشيخوخة إلى مجتمع مزدهر بقوة العمل
والفوائد في تحفيز النمو السكاني ، وتوفير اليد العاملة وتشجيع الاستهلاك لتحفيز الإنتاج ، وفتح أفاق تجارية بين السويد ودول المهاجرين .. والابتكارات والشركات السويدية الجديدة التي صنف 30 بالمائة منها يعود لنشاط المهاجرين في السويد ,
تقرير منظمة العالمية للتعاون والتنمية الاقتصادية OECD أشار أيضا أن متوسط الفائدة من كل مهاجر يصل السويد ويعمل تصل إلى 3283 يورو سنويا، وأن سويسرا هي من أكثر البلدان المستفيدة من الهجرة إليها أذ أن المهاجر يعود عليها بفائدة اقتصادية تصل إلى أربعة عشر ألف 545 يورو سنويا مع أحتساب ما تنفقه على نفقات المعونة للمهاجرين.