المعارضة السورية على بعد 20 كيلومتر من دمشق وتعلن: “بدأنا تطويق دمشق”
أعلنت المعارضة السورية المسلحة المعارضة أنها باتت على بعد 20 كيلومترا من العاصمة السورية دمشق وسيطرتها على مبنى قيادة شرطة محافظة القنيطرة المحاذية لهضبة الجولان المحتلة. كما أعلنت”هيئة تحرير الشام” والفصائل المسلحة المتحالفة معها بأنها بدأت في المرحلة الأخيرة لـ “تطويق” دمشق.
وقالت مصادر بالمعارضة المسلحة للجزيرة إن “جيش سوريا الحرة” (فصيل معارض مدعوم أميركيا) سيطر على جبل غراب الإستراتيجي في ريف حمص وعلى أسلحة في البادية السورية، كما بدأ عملا عسكريا للسيطرة على مواقع النظام في تدمر.
وقال القيادي في الفصائل، حسن عبدالغني، ببيان مقتضب على تلغرام، اليوم السبت، “بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة”، وفق زعمه. و أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن القوات الحكومية أخلت وانسحبت من بلدات تبعد حوالي 10 كيلومترات عن دمشق من الجهة الجنوبية الغربية، في إطار سلسلة انتاكسات منيت بها في الميدان.
كما أضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الجيش السوري انسحب من عدة بلدات بريف دمشق الجنوبي الغربي على بعد 10 كيلومترات من العاصمة، وسيطر عليها مقاتلون محليون”.
وأكد أيضا أن “القوات الحكومية أخلت كذلك فرع سعسع للمخابرات العسكرية” في ريف دمشق والذي يبعد حوالى 25 كيلومترا عن العاصمة.
بدوره، أعلن حسن عبد الغني أن “الفصائل تمكنت من السيطرة على فرع سعسع في ريف دمشق، ومستمرة بالزحف نحو العاصمة”.
في المقابل نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب الجيش من مناطق في ريف دمشق. وقالت “لا صحة لأي نبأ وارد بشأن انسحاب لوحدات قواتنا المسلحة الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق