المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان تقرر تجريم الإساءة للنبي محمد (ص) وترفض إدراجها ضمن حرية التعبير
بعد طول أنتظار قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان اليوم الخميس، بأن الإساءة للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم ) لا يمكن إدراجها ضمن حرية التعبير عن الرأي….وانها تندرج تحت الاساءة والتجريم القانوني
وجاء الحكم تأييداً لحكم محكمة نمساوية عام 2011 بتغريم سيدة 480 يورو بتهمة “الإساءة للمذاهب الدينية” بعدما أدلت بتصريحات بها اساءة للدين الاسلامي والرسول محمد (ص) …واستمر النزاع 7 سنوات بالمحكمة الاوروبية لتحديد الفرق بين الاساءة وحرية التعبير والرأي .عند تناول المعتقدات الدينية والرموز الدينية في الاعلام والصحافة .
وقالت المحكمة الاوروبية قد قيمت بشكل شامل النطاق الأوسع لتصريحات المدعية ، والاساءات الاخري التي انتشرت في حوادث عديدة ، ووازنت بحرص بين الحق في التعبير عن الرأي وحق الآخرين في حماية معتقداتهم الدينية، بالإضافة للهدف المشروع في توفير السلام الديني في كل دول الاتحاد الاوروبي.
ووفقا لهذا الحكم يعتبر القرار الصادر من المحكمة قابل للتعميم علي جميع القضايا المشابها في المحاكم الاوروبية بجميع دول الاتحاد الأوروبي ،وسوف يعمل علي وقف او تحجيم التجاوز والاساءة التي تتكرر من بعض الاشخاص والصحف التي تسئ للمعتقدات الاسلامية . ويعتبر الحكم نهائي غير قابل للاستئناف الا بالتمييز .