المحققة الحكومية في قضايا السوسيال : تشديد شروط إعادة الأطفال إلى والديهم بعد “سحبهم”
قدمت المحققة الحكومية شارلوت لونهايم اليوم اقتراحاتها لتعديل القانون الذي يعرف باسم “القلب الصغير” بهدف تأمين مزيد من الحماية للأطفال بعد سحبهم من قبل الخدمات الاجتماعية (السوسيال) .
واقترحت المحققة عدم إعادة الأطفال لوالديهم إلا بعد التأكد من أن الظروف التي أدت إلى سوء معاملة الأطفال قد تغيرت تماماً وتشديد هذه الإجراءات عن المعمول به حالياً.
وبرغم أن إجراءات سحب الأطفال مشددة .. وفرص إعادتهم أيضاً مشددة إلا أن المحققة الحكومية اقترحت في التحقيق الحكومي المزيد من التشديد .. وهدف التشديد هو تجنب حدوث حالات مأسوية جديدة، مثل الحالة التي انتهت بوفاة الطفلة ازميرالدا التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات في نورشوبينغ بعد إعادتها لوالديها. ..
ويرى منتقدين هذا التحقيق والتشديدات الجديدة أن القضية المأساوية للطفلة ازميرالدا لا يمكن أن تكون قاعدة لإلحاق الضرر بأطفال وعوائل مؤهلين للعيش معاً مرة أخرى . وأن المفترض أن يكون هناك المزيد من التنظيم ، ومعايير لرفع مهارة موظفين السوسيال للتعامل مع قضايا سحب الأطفال .
ماهي إجراءات التشديد الجديدة المقترحة ؟
1- نقل حضانة الطفل للأسرة البديلة التي يعيش معها بعد بقائه مدة عامين متتاليين، بدل ثلاث سنوات المعمول بها حالياً. أي أن الطفل إذا بقي لدى الأسرة عامين متتاليين فيحق للسوسيال نقل حضانته من أسرته الحقيقية إلى الأسرة البديلة بشكل دائم ومستمر .
2-إذا أعيد الطفل إلى عائلته ، فسيكون السوسيال ملزمة بمتابعة حالته لمدة ستة أشهر ويحق لها إجراء الاتصال و التحدث مع الطفل دون موافقة والديه.
3- يحق للسوسيال، طلب اختبارات لتعاطي المخدرات من الوالدين قبل اتخاذ قرار بإعادة الطفل إليهما.