الليبرالين يريدون حظر ارتداء الحجاب للأطفال في المدارس السويدية ابتداء من العام الدراسي القادم
يبدو أن قضية حظر ارتداء الحجاب في المدارس ستشتعل في الاجتماع الوطني للحزب الليبرالي في الخريف القادم ، والحزب الليبرالي حاليا جزء من الحكومة السويدية حيث قرر الاتحاد النسائي للحزب النضال من أجل منع الأطفال الأصغر سنا في الحضانة والمدرسة من ارتداء الحجاب إذ تم تبني قضية حظر ارتداء الحجاب من الحزب فستكون هناك أغلبية برلمانية تريد التحقيق في الأمر.
يبرر الاتحاد النسائي للليبراليين الحظر بالقول أنه ليس الطفل نفسه هي من اختارت الحجاب بل الوالدان، وأن الحجاب جزء من العنف والقمع المرتبطين بالشرف، وأن المجتمع يجب أن يدافع عن حق الفتيات في أن يكن أطفالا. تمت مناقشة هذه القضية لفترة طويلة بين الليبراليين.
واتخذت الأحزاب الحكومية الأخرى والديمقراطيين السويديين بالفعل موقفا مبدئيا لصالح الحظر، وإذا غير الليبراليون رأيهم فستكون هناك أغلبية في البرلمان السويدي للتحقيق في حظر الحجاب.
ولكن يوجد داخل الليبراليين أيضا أصواتا ناقضة لحظر الحجاب ويعتقدون أن الحظر يقيد الحرية الدينية، ويمكن أن يتسبب في منع الآباء للأطفال من الذهاب إلى المدرسة. وبالتالي وضع الأطفال في وضع أسوأ. الليبراليون يعقدون مؤتمرا على المستوى الوطني في شهر تشرين الثاني.