أخبار السويدمجتمع

الكنيسة السويدية في خلاف بسبب المثليين ..الضغط علي القساوسة للموافقة على تزويج المثليين

مشكلة وانقسام داخل الكنيسة السويدية فيما يتعلق بقبول فكرة تزويج القساوسة المثليين داخل الكنيسة السويدية بشكل إجباري من حيث موافقة القساوسة والكهنة ، حيث يُسمح بزواج المثليين داخل الكنيسة السويدية ولكن يكون هناك حرية فردية لقساوسة أو الكهنة في عدم القيام بهذه المراسيم والانسحاب . 




ولكن حاليا يتم وضع مقترح بأن يكون إجباري على جميع القساوسة والكهنة القيام مراسيم زواج المثليين بغض النظر عن رأيهم في هذا الزواج ، وهو ما يرفض الكثير من رجال الدين في الكنيسة السويدية .





وجاءت هذه الأزمة بسبب قُرب  انتخابات الكنيسة السويدية  في التاسع عشر من سبتمبر القادم، وتمهيدا   للترشيح قبل بدء الانتخابات، بدأ الضغط على المرشحين من رجل الدين بشأن الموافقة على مباركة تزويج  القساوسة  من نفس جنسهم بشكل إلزامي ، مما أدى إلى اندلاع الخلاف بين مؤيد ومعارض حول هذا المقترح .




ردة فعل المرشحين حول تزويجهم من نفس الجنس!
جيركر شميت ، الكاهن والسياسي الكنسي في BorgerligtAlternativ، وصاحب فكرة  إجبار  القساوسة على تزويج المثليين من نفس الجنس يقول : ” أن الأمر متعلق بنظرة الإنسان، وأنه مؤيد للفكرة ويجب أن يتم تطبيقها من وجهة نظره ” .




أما عن مجموعات الترشيح الأخرى  فلم يكونوا على نفس الرأي أو المبدأ، وإنما وافقت 5 مجموعات منهم على إجبار قيام  القساوسة بتزوجي المثليين ، بينما رفضت 6 مجموعات الأمر، وقالوا أنه لا يجب الحديث أو المطالبة بذلك. وأصبح الموضوع ساخنا، ونقطة تحول كبيرة، فلم يتبقى على الإنتخابات التي سوف تنعقد يوم 19 سبتمبر سوى شهر واحد وعلى الجميع إتخاذ القرار.





وعن الأصوات التي حصل  عليها المؤيدين والمعارضين، فهي ما زالت قليلة بين المؤيدين والمعارضين لكي يتم الحسم لطرف منهم ، إضافة إلى إحدى مجموعات الترشيح في الكنيسة السويدية في أبرشية جوتنبرج، والتي تقول بحزم وتريد إيصال صوتها لرفض الموافقة على هذا المقترح .





يجب أن يترك القيام بمراسيم الزواج تبعا لحرية الرأي!


ماتس ريمبورغ ، رئيس POSK في أبرشية جوتنبرج، كان مؤيدا لحرية الرأي، حيث أنه يرى أن كل قسيس أو كاهن له مطلق الحرية في إختيار أن يقوم بتزويج المثليين أو لا ، وأنه لا يجب إجبار الكهنة والقساوسة على هذا الأمر.





وأنه منذ عام 2009 ، وكانت جميع الأبرشيات مسؤولة عن الزواج وترتيبه سواء من نفس جنسهم أو من جنس مختلف، ولم يكن هناك أي إجبار في ذلك الأمر بالنسبة للكهنة الفرديين. 




والجدير بالذكر أن الكنيسة السويدية هي لوثرية بروستانت ، وتختلف عن العقيدة الكاثوليكية  والكنائس الشرقية . .حيث تسمح الكنيسة البروستاتينية بالتنوع والحداثة والتطور داخل الكنيسة بغض النظر عن التعاليم الإنجيلية.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى