حوادث

الكشف عن هوية الرجلين اللذين كانا داخل السيارة المحروقة جنوب السويد

تم الكشف عن الغموض الذي أحاط بعثور الشرطة السويدية على شخصين  مقتولين داخل سيارة محروقة في مدينة مالمو جنوب السويد ، حيث تم الآن التعرف على الرجلين اللذين تم العثور عليهما مصابين   في سيارتهما المستأجرة في مالمو يوم الأحد الماضي.



وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن الأمر يتعلق بالبريطانيين فاروق عبد الرزاق (37 عاماً) وخوان سيفوينتس (33 عاماً)، اللذين سافرا إلى السويد في “مهمة عمل” يوم الأحد، وكان من المقرر أن يعودا إلى وطنهما في اليوم نفسه.

فاروق عبد الرزاق (37 عاماً) وخوان سيفوينتس (33 عاماً)،




  اكتشاف الحادثة 

في تمام الساعة 14:00 بعد ظهر يوم الأحد،  عثرت الشرطة السويدية على سيارة دنماركية مستأجرة محروقة بالقرب من منطقة في Stenåldersgatan في منطقة Fosie الصناعية. ولم يتم التعرف على في البداية، لكن الشرطة اشتبهت في جريمة مزدوجة بناءً على الثقوب التي أحدثها الرصاص في إحدى . ويبدو من تقارير وسائل الإعلام أن الضحايا كانت محترقة بشدة لدرجة أن الشرطة اضطرت إلى استخدام سجلات الأسنان لتحديد الهوية.



 التحقيقات الأولية 

تبين لاحقًا أن الضحايا، الذين وصفتهم وسائل الإعلام بأنهم “بريطانيون”، استأجروا سيارة بعد هبوطهم في مطار كاستروب في كوبنهاغن، ثم قادوها عبر جسر أوريسند الذي يربط بين الدنمارك والسويد حيث تم التقاط صورهم من خلال  كاميرا مراقبة عند كشك تحصيل الرسوم اثناء دخولهم السويد. وبعد ذلك، تم العثور على الرجلين والسيارة المستأجرة محروقين في منطقة فوسي الصناعية في مدينة مالمو جنوب السويد



  وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الرجلين هم اثنين من “وكلاء السفر البريطانيين” – خوان سيفوينتس، 33 عاماً، وفاروق عبد الرزاق، 37 عاماً  ، سافروا من مطار هيثرو في بريطانيا  إلى مطار كاستروب في الدنمارك يوم الأحد للقيام ” بأعمال تجارية” في السويد، والعودة في نفس اليوم إلى بريطانيا ، على الرغم من أنها كانت عطلة رسمية ولكنهم لم يعودوا حيث تعرضوا داخل السيارة ثم حرق السيارة وهم بداخلها ومن غير الواضح أي تفاصيل أخرى حول من فعل ذلك ولماذا ؟.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى