القبض على أُم بتهمة قتل رضيعتها بالإساءة وسوء الرعاية في مدينة كالمار
في قضية يحتويها الغموض أصدرت محكمة كالمار شرق السويد ، قراراً بالقبض على امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا، وذلك لوجود دلائل تشير أن المرأة ربما قامت بالإساءة لابنتها مما سبب موت للطفلة المولودة حديثًا.
وقالت صحيفة افتون بلاديت السويدية ، أن عائلة الطفلة الرضيعة توجهت يوم الجمعة 8 نوفمبر في سيارة أجرة ، إلى مستشفى في مدينة مالمو والتي تبعد عن المدينة التي تسكنها العائلة 180 كيلومتر، لإجراء صورة أشعة سينية لعظام حوضها ، بناء على طلب الأطباء حيث لم يتوفر موعد قريب بالمستقي المحلي بالمدينة التي تسكن فيها العائلة ، إلا أن الطفل توقفت عن التنفس وفقدت الوعي ، واضطر الوالدين لطلب سيارة إسعاف، لكن الفتاة كانت قد ماتت ، قبل وصولها إلى المستشفى بسيارة الإسعاف ، دون معرفة سبب الوفاة ؟.
المدعي العام السويدي طالب باحتجاز الأب و الأم ، يوم السبت 9 نوفمبر، للتحقيق معهم في كيفية وفاة الطفلة ، لكن لاحقاً وبعد التحقيقات تم إطلاق سراح الأب، وإنهاء الاشتباه القانوني ضده لكن استمر احتجاز الأم ، إلى أن يتم عرضها على المحكمة ، إلا أن عند عرضها على محكمة كالمار، تم توجيه تهمة جريمة القتل لها…..
ولم يتضح رسميا سبب توجيه التهمة للأم … وسبب عدم توجيه التهمة للأب ، لكن وفقا للمعلومات الأولية فأن المحكمة رأت وجود دلائل تستند لتقارير طبية أن الطفلة ربما كانت قد عانت من معاملة قاسية أو سوء رعاية من الأم ..مما تسبب في تدهور الصحة العامة للطفلة ووفاتها !