الفتيات المهاجرات في السويد هن الأكثر متابعة للدراسة بعد الثانوية من الطالبات السويديات
تشير بيانات هيئة الإحصاء السويدية إلى أن الفتيات من أصول مهاجرة هن الأكثر متابعة للدراسة بعد المرحلة الثانوية. ووفقاً للتلفزيون السويدي، فإن 57% من الشابات البالغات من العمر 25 عامًا، واللواتي هاجرن منذ أكثر من ست سنوات للسويد، قد بدأن في التعليم الجامعي السويدي وتزداد النسبة لـ63% إذا أضفنا الفتيات المهاجرات من فترة أطول. في المقابل، فإن 55% فقط من السويديات المولودات في السويد ومن والدي سويديين قد بدأن التعليم الجامعي.
مروى، إحدى الفتيات المهاجرات اللواتي اخترن إكمال دراستهن في السويد، تدرس مساعدة ممرض. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها، تقول مروى: “بصراحة، مرات اللغة بتكون تحدي، مع إن لغي السويدية ، لكن في مصطلحات معينة في بعض المواد تكون عائف وتحتاج جهد لفهمها.
وأضافت :-لدراسة مهمة جداً، خاصة في عائلتنا، حيث كانت أمي في سوريا معلمة أطفال لمدة 20 سنة، ووالدي أيضاً متعلم. الدراسة لها قيمة كبيرة في عائلتنا، وأخذت الرغبة في الدراسة من أمي وأبي لإكمال دراستي والحصول على الشهادة”.
من جهة أخرى، أشارت كارينا مود، أستاذة البحث الاجتماعي في جامعة استوكهولم، في حديثها للتلفزيون السويدي، إلى أن الشابات من أصول مهاجرة يقمن باختيارات تتعلق بمتابعة التعليم العالي لأسباب متعددة، من بينها السعي لتحقيق النجاح المهني والاندماج في المجتمع السويدي.