العديد من المدارس السويدية ليس لديها أموال أو مخصصات لشراء الكتب المدرسية للطلاب
العديد من البلديات والمدارس السويدية تعاني من عدم وجود سيولة مالية لشراء الكتب المدرسية التي يعتمد عليها الطلاب في الدراسة بالصفوف المدرسية ، وهذه المدارس تفوتها المنحة الإضافية التي تقدمها الدولة لشراء الكتب المدرسية.
وأظهرت تقرير قامت به الإذاعة السويدية ايكوت أن واحدة من كل خمس بلديات ومدارس تحتاج للدعم لم تتقدم طلب للحصول على المنحة، فمن بين 900 مدرسة تقدمت حوالي 700 منهم فقط بطلب للحصول على المنحة، والسبب هو أنهم لا يستوفون شرط المساهمة بمبلغ معين من ميزانيتهم الخاصة ، حيث للمدارس ميزانيات سنوية محددة يجب ان يساهموا منها بنسبة تصل 20 بالمائة لكي يحصلوا على الممساعدات الاضافية لشراء الكتب المدرسية.
وعلى سبيل المثال كان من الممكن أن تحصل بلديه اسكالستونا على أكثر من 6.3 مليون كرونا سويدية، لكنها لم تتمكن من تقديم طلب للحصول على منحة إضافية. وتقول ليزا ادهولم رئيسة القسم أنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة، منحة الدولة كانت فرصة لشراء المزيد من الكتب والمواد التعليمية.
وكذلك العديد من المدارس الخاصة والبلديات التي تحدث إليها راديو السويد تقول الشيء نفسه، وتصف إحدى البلديات الوضع بأنه أصبح غير منطقيا. للحصول على الدعم الحكومي يجب المساهمة بمبلغ معين وشراء المواد التعليمية اللازمة، ولكن المدارس والبلديات يحتاجون الدعم لشراء تلك المواد ولا يمكنهم شراءها من دون الدعم الحكومي.
وزيرة التعليم لوتا ادهولم تقول إن المزيد من المدارس سيحصلون على هذه المنحة في السنوات المقبلة. بينما تنتقض مديرة نقابة المعلمين الأمر وتقول إن نقص المواد التعليمية هو مشكلة حقيقية، وهناك اختلافات كبيرة بين المدارس والبلديات، حيث يشعر العديد من المعلمين أن المواد التعليمية سيئة، وإن هناك حظرا على الشراء وأن ذلك يدعو لعمل أكثر صعوبة للمعلمين.
