الضرائب السويدية : أثرياء نقلوا الملايين من أموالهم لبلدان لا تربطها إتفاقيات مع السويد
في تقرير لمصلحة الضرائب Skatteverket أوضحت فيه أن عام 2022 شهد نقل أثرياء السويد جزء من أموالهم إلى دول لا ترتبط مع السويد باتفاقيات تبادل المعلومات الضريبية ، وجاء اختيار أثرياء السويد لهذه الدول لوضع أموال تقدر بمئاتالملايين من الدولارات للتخلص من النظام الضريبي السويدي على رؤوس الأموال الكبير وأرباحها ، والذي قد يصل ما بين ضريبة دخل وضريبة أرباح إلى اكثر من 55 بالمائة …
وكان أثرياء السويد يخفون ثرواتهم في البلدان التي لا تعتمد نظام ضريبي صارم، أو ما يطلق عليها “أسم جنة الضرائب”، ولكنهم بدأوا في -2020 -2021 وخلال أزمة كورونا بتحويل أموالهم إلى بلدان أخرى جديدة ، بعد العقود التي أبرمتها السويد مع عدد من الدول التي بها أموال سويديين للتبليغ على ثروات هؤلاء.
وكانت مصلحة الضرائب قد لاحظت تحويل مبالغ مالية إلى بلدان لا تربطها مع السويد أي نوع من هذه اتفاقيات، مثل هونج كونج وبنما والإمارات وقطر وتركيا . وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات … وكان عدد من أصحاب الأموال في السويد اعتبروا أن هذا إجراء قانوني لتحويل الأموال الشخصية لبلد أخر !
إلا أن السلطات السويدية تعتبر أن الأموال هذه نتيجة استثمارات من السويد وإن كانت خضعت لضريبة ربح تم دفعها – ولكنها قد تخضع لضريبة دخل سنوي من متحصلات فوائدها ..