الشرطة النيوزيلندية: إرهابي نيوزيلندا كان مُتجه لهدف ثالث وهو حضانة لأطفال الجالية الاسلامية
أفادت مصادر اعلامية نيوزيلندية ان التحقيقات مع الارهابي السفاح قاتل المصليين في مسجدين نيوزيلندا ، كان ينوي الذهاب إلي “روضة اطفال” اسلامية خاصة ، و اغلب من فيها اطفال مهاجرين مسلمين ، وارتكاب مجزرة ثالثة في تلك الحضانة للأطفال ، واسمها “روضة النور” و تقع في منطقة لينوود شرق المدينة.
وبحسب المعلومات التي توفرت من التحقيقات ، فإن الحضانة تمتلكها زوجة المُصاب في مسجد “النور” الأردني، عليان مشيّد، وتم إغلاقها منذ يوم تنفيذ الهجوم على المسجدين في المدينة. وكان الارهابي قد اتجه بالفعل الي الحضانة التي تقع على بعد شارعين من موقع المسجد ، الا ان دوريات الشرطة النيوزيلندية اشتبكت معه والقت القبض عليه قبل وصوله للروضة .
يذكر أنه قبل 4 أيام صرّح مفوض الشرطة النيوزيلندي، مايكل بوش، أن منفذ الهجوم كان في طريقه لارتكاب مجزرة ثالثة، لكنه امتنع عن ذكر التفاصيل لأن التحقيق مازال جارياً. وخوفا من الصدمة اذا تم اعلان ان الهدف روضة اطفال . بها اطفال اعمارهم مابين 6 شهور الي 3 سنوات …! ويتجاوز عددهم الاربعين طفل .
…وكان هدف القاتل اصابة المهاجرين والمسلمين بالفزع بقتل اطفالهم بالروضة ، وجعلهم يهربون من نيوزيلندا فورا. بعد سماع خبر قتل اطفال مسلمين بحضانة نيوزيلندية .
وعلقت رئيسة الوزراء النيزيلندية قائلا “لولا عناية الله لكنا الان امام مذبحة للاطفال هي الاولى في تاريخ البشرية “
ولا تزال الجزيرة الصغيرة الهادئة مصدومة على وقع الهجوم الإرهابي الدامي، الذي نفّذه أسترالي عمره 28 عاماً سعى لبث التفرقة الدينية من خلال اعتدائه.