الشرطة السويدية تفشل في الوصول الي المتهمين بارتكاب 630 جريمة قتل واطلاق نار
بلغ عدد ملفات جرائم القتل واطلاق النار، التي لم تستطع الشرطة السويدية التوصل إلى مرتكبيها أو حلها قرابة 630 جريمة قتل. هذا الرقم هو للسنوات الخمس الاخيرة ، ولكن النسبة تزداد كل عام ..
وقد أدى العديد من عمليات إطلاق النار المرتبطة بجرائم العصابات، إلى زيادة حادة في ما يعرف بالقضايا “المجمدة” داخل أقسام الشرطة.
وحسب تقارير راديو Ekot فإن ما يزيد تعقيد حل تلك القضايا هو انتشار ثقافة الصمت داخل العصابات خلال التحقيق مع أعضائها في جرائم قتل معينة، ما يجعل الوصول إلى مرتكب الجريمة صعباً.
وقال المحقق في شرطة المنطقة الغربية، أندرس إريكسون، إنه لأمر مأساوي أن يفلت شخص بسهولة من عقاب جريمة قتل شخص آخر. ولقد طالبنا بتعديلات قانونية تتيح لنا استجواب افراد العصابات تحت ضغوطات خاصة ،لاجبارهم علي الاعتراف ،الا ان السياسيين رفض ذلك واعتبروا انه تجاوز علي الجقوق المدنية للمتهم !
وحذرت إدارة العمليات الوطنية في الشرطة NOA من زيادة سريعة في عدد الحالات المجمدة داخل أقسام الشرطة.