الشرطة السويدية تعّثر على امرأة تسعينية ميتة في شرفة منزلها وظلت شهر دون اكتشاف موتها
قالت الشرطة السويدية إنها عثرت على جثة امرأة تسعينية في شرفة منزلها، في بلدية ترولهاتن بغرب السويد ، وأشارت الشرطة في بيان لها على الإنترنيت أن المرأة ماتت بسبب التجمد في البرد اثناء جلوسها في شرفة منزلها ولا يوجد أي دلائل عن وقوع جريمة ولكن يوجد غموض في تفاصيل الوفاة !.
وقال المتحدث باسم الشرطة في بلدية ترولهاتن فريدريك بلاكس “لم يُعثر على أي دليل يظهر وقوع جريمة ، المرأة في عمر 94 عاماً ليس لديها أقارب أو أصدقاء ولا علاقة لها مع أي شخص ، هي تعيش بمفردها وتحصل على متابعة من موظفي الرعاية الصحية المنزلية ـ ولكن الغريب أن المرأة ظلت لمدة شهر تقريبا! ميتة في شرفة شقتها بدون اكتشاف وفاتها َ!
وأظهر تقرير الطبيب الشرعي، بعد تشريح الجثة، أن سبب الوفاة، كان انخفاض حرارة الجسم مع أمراض الشيخوخة الاعتيادية المرتبطة بالعمر. ويعتقد أن المرأة خرجت لشرفة شقتها للجلوس قليلاً ثم تعرضت لصدمة برد أدت لانخفاض درجة حرارة جسمها وموتها .
وتشتبه الشرطة بعد تقرير الطب الشرعي بأن الجثة بقيت على الشرفة لمدة شهر تقريباً قبل العثور عليها! ، فبرغم سلامة جثمان المرأة بسبب الطقس البارد والثلج إلا أن الوفاة حدثت قبل شهر تقريباً وفقاً للطب الشرعي السويدي.
الشرطة فتحت تحقيقاً بوقوع جريمة نظراً لأن باب الشرفة كان مغلقاً من الداخل. ولكنها لم تعثر على بصمات أو آثار حمض نووي لشخص آخر على مقبض الباب، وتقول الشرطة إنها لا تملك تفاصيل أو إجابات حول من أغلق شرفة المنزل من الداخل ؟ وأين موظفي الرعاية ؟ ولذلك فتحت تحقيق أخر حول ظروف الوفاة.
