الشرطة السويدية تداهم منازل ومواقع عمل وتعتقل 31 لاجئاً وتحتجزهم بمراكز الترحيل
أعلنت الشرطة السويدية اليوم عن تنفيذ عملية واسعة في العاصمة ستوكهولم استهدفت البحث عن أشخاص لا يملكون إقامة في السويد أو حق البقاء في السويد، مثل اللاجئين المرفوضين والمهاجرين غير الشرعيين. أسفرت العملية عن اعتقال 31 شخصاً واحتجازهم في مراكز احتجاز تابعة لمصلحة الهجرة.
اسم العملية
ذكرت الشرطة في بيان عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت أن العملية التي حملت اسم “Erland 4.0” استمرت أياماً. شملت 80 عملية تفتيش و36 عملية تفتيش على أماكن العمل، وأسفرت عن توقيف 32 شخصاً واحتجاز 31 منهم في مركز احتجاز اللاجئين التابع لمصلحة الهجرة السويدية.
تصريحات الشرطة
وصف رئيس العملية في شرطة ستوكهولم، يوهان ليونغلد، العملية بأنها ناجحة للغاية، وأظهرت حقيقة أن السويد يوجد بها مجتمعاً غير قانوني للسكن والعمل يستغل فيه الأشخاص الأجانب واللاجئون في أعمال غير قانونية مثل العمل في السوق السوداء وممارسة الجريمة.
تفاصيل التفتيش
أشارت الشرطة السويدية إلى أن العملية الأمنية استهدفت فيلا في إحدى ضواحي ستوكهولم بناء على بلاغات من الجيران الذين أشاروا إلى وجود عدد كبير من الأشخاص فيها. وعند تفتيش الشرطة للفيلا، عثرت على 10 رجال في الداخل، خمسة منهم بدون إقامة وتم احتجازهم في مراكز مصلحة الهجرة. كما تبيّن وجود 29 سريراً في المكان، و39 شخصاً مسجلين في عنوان المنزل.
لفتت الشرطة في بيانها إلى أنها تعمل بالتعاون مع مصلحة الهجرة لزيادة عمليات الترحيل. واعتبر المسؤول في شرطة الحدود، كريستيل إيكبيري، أن عمليات الشرطة هذه تساهم أيضاً في زيادة عدد الأشخاص الذين يتصلون بمصلحة الهجرة للحصول على المساعدة للعودة طوعاً “كشخص حر” بدلاً من العودة إلى الوطن قسرياً.
وكانت السويد قد نفذت عدداً من عمليات الترحيل القسري إلى قيرغيزستان وأوزبكستان والعراق الأسبوع الماضي في ظل سياسة تشديد جديدة لترحيل كل من ليس له حق البقاء في السويد.
