الشرطة السويدية تحذر من إرتفاع وتيرة العنف في ستوكهولم خلال الفترة القادمة !
أعربت فيرينانودلاف رئيسة الشرطة بمنطقة يارفا في استوكهولم عن تخوفها من احتمال ارتفاع وتيرة العنف في منطقة ستوكهولم خلال الأشهر القادمة بسبب الإفراج عن خمسة أشخاص من قياديي العصابات الإجرامية لانتهاء مدة عقوبتهم…. ويعتبر الخمس أشخاص المسجونين زعماء في عصابات متعددة صنفت على مستوى مافيا الجرائم المنظمة
وتضيف رئيسة الشرطة السويدية لقد حدث الكثير من التغيرات خلال الفترة التي كان هؤلاء الأشخاص مسجونين، فقد تغيرت معالم الشبكات الإجرامية والصراعات بينها ، وقد يشعر البعض منهم لرغبة للخروج والانتقام …. أو للعودة لممارسة أعمال إجرامية بهدف الانتقام لأخ أو رفيق قد قتل بينما كانوا مسجونين ….، هذا يعني بأنهم حتى يعودون للقيام بأعمال إجرامية عند إطلاق سراحهم.
وتشير الأرقام التي حصلت عليها الإذاعة السويدية إلى وقع 180 حادثة إطلاق نار في السويد خلال العام الجاري 2019 أودت بحياة 26 شخصاً، وأصابه 124 شخص أصابات متعددة ، وأتلاف وتدمير سيارات ومحلات تجارية …وتتصدر ستوكهولم اللائحة بأحد عشر جريمة قتل عن طريق إطلاق نار أغلبها في منطقة يارفا شمال غربي العاصمة، وبحسب الشرطة فإن الأمر يعود لصراعات بين عصابتين مستمرة منذ عدة سنين.
وتقول وفرينانودلاف رئيسة الشرطة في منطقة يارفا ” بأن الشرطة تواجه صعوبات في عملها حيث أن الضغوطات التي تمارسها الشبكات للانتقام تساهم في تجنيد أشخاص لا علاقة لهم بالعمل الإجرامي في صفوف الشبكة بحسب قولها.إن الكثير يتحدثون عن هذه الجرائم بأنها تصفية بين الشبكات وأنها ستنتهي بأن الإجراميين يقتلون بعضهم البعض ولكن الأمر مختلف في الواقع فإن كل جريمة قتل تصطحب معها قاتلين جدد وينضم العشرات من الأشخاص الجدد للصراعات بهدف الانتقام لذويهم وأننا نرى بأنه لا نهاية لهذه الصراعات إنما ينضم أشخاص جدد للعصابات بشكل مستمر.
المصدر – راديو السويد