حوادث

الشرطة السويدية : احتجاز 3 شباب قاموا بتكسير واعتداء في قسم الطوارئ بعد وفاة والدهم

 في مشهد صادم وغير معتاد تحول قسم الطوارئ الطبية في مستشفى هلسنغبوري جنوب السويد مساء السبت إلى ساحة فوضى عارمة بعدما اندلع شجار عنيف بين ثلاثة من أقارب مريض كانوا قد جاؤوا لإسعاف والدهم ولكنه توفي أثناء الانتظار للحصول على الرعاية الطبية، مما أدى  لانفجار الغضب حينما بدأ الأقارب في رمي الكراسي بقوة وضرب الجدران تعبيرًا عن حزنهم وانفعالهم الشديد وانتقادهم لتأخر الرعاية الطبية لوالدهم




وذكرت الشرطة السويدية في بيان لها ،  أن دوريات الشرطة تلقت بلاغاً من العاملين بالمستشفى وفور وصول الدوريات  إلى المكان وجدت حالة من  التوتر بين طاقم المستشفى والزوار ووجود 3 أشخاص في حالة غطب وهياج ، فتم   حماية الكادر الطبي والزائرين الذين كانوا عرضة لخطر الأذى بسبب الفوضى العنيفة.




وبحسب ليف فرانشون، المتحدث باسم الشرطة، كما نجحت الشرطة في تهدئة الوضع بهدوء واحترافية وتوقيف الأشخاص الثلاثة وهم في مراحل عمرية شبابية مختلفة ثم رافقتهم إلى غرفة الوداع ليتمكنوا من توديع فقيدهم بشكل لائق يحفظ كرامة اللحظة رغم الانفعال الشديد الذي سيطر عليهم. ولم تحرر بلاغ وأفرجت عنهم بعد التفاهم مع الكادر الطبي في قسم الطوارئ.



ورغم المشهد العنيف الذي حدث لم توجه الشرطة أي اتهامات جنائية ضد المتورطين في الشجار مؤكدين أن ما حدث كان بدافع الصدمة العاطفية الشديدة ولم يكن نية إجرامية واضحة ومع ذلك أشار فرانشون إلى أن مستوى من ضبط النفس كان متوقعًا ومطلوبًا حتى في أشد لحظات الألم مبينًا أن تجاوز الحدود تحت تأثير المشاعر مسألة معقدة قانونيًا وتحتاج إلى تقدير كل حالة على حدة.. بينما تم توجيه الأقارب لكيفية الاعتراض والشكوة إلى هيئة الرقابة الاجتماعية والصحية ivo إذا كانوا يشعرون بوجود تقصير أو إهمال من قبل كادر الطوارئ الطبية.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى