الشرطة السويدية اعتقلت زعماء العصابات في السويد قبل أن يسافروا لدول أخرى تقدم لهم حماية قانونية
في بيان للشرطة السويدية أوضحت فيه أنها تمكنت من إلقاء القبض على 30 شخصا في المنطقة الجنوبية من السويد ، مقاطعة سكونة – كجزء من العملية الدولية ” درع تروادا ” ومعظمهم اعتقلوا قبل ساعات من بدء العملية الكبيرة يوم الاثنين المنصرم حيث داهمت الشرطة في عدة دول أماكن تواجدهم ولكن الشرطة السويدية تحركت بشكل خاص اقتحمت أماكن تواجد هذه العناصر في السويد كي لا تمنح لهم الفرصة للهرب لدول أخرى .
و يقول ماتس كارلسون رئيس وحدة الاستخبارات السويدية القطاع الجنوبي : كان علينا أن نتصرف بسرعة بحسب ظروف كل حالة أعتقال على حدى. وبدأنا التحرك قبل انطلاق عمليات القبض على المشتبه بهم في دول أخرى بهدف منع المشتبه بهم ففي السويد من الفرار أو من الاختفاء أو السفر إلى بلدان تقدم لهم حماية قانونية .. ” ليس السويد اتفاقيات تسليم للمجرمين معها” .
و يقول ماتس كارلسون أن الجرائم المشتبه بها هي في الأساس جرائم مخدرات خطيرة وسلاح وغسيل أموال ، وأضاف أنا لن أخوض في كمية المضبوطات من كل نوع على حدى ، و لكن المخدرات التي تم مصادرتها تصل إلى نصف طن في جنوب السويد فقط ، وهي من أنواع مختلفة من المخدرات المعتادة على مثل الحشيش والحبوب المخدرة و الكوكايين و ما إلى ذلك.
و وفقا ل كارلسون فإن الاعتقالات الأولى تمت خلال وبدأت التحقيقات ، ولكن لم تؤدي حتى الآن أي من التحقيقات إلى أي محاكمة أو إدانة لأي شخص لكن العديد من المعتقلين هم أشخاص لديهم أدوار قيادية في عالم الجريمة كما يقول ماتس كارلسون ، و هم أشخاص عادة ما تجد الشرطة صعوبة في الحصول على أدلة ضدهم : من ألقينا القبض عليهم ليسو من يقودون الشاحنات أو مسئولي التسليم و الاستلام إذا بل قيادات لتنظيم الجريمة المنظمة .
