السويد هى الحل.. قصة زواج سوداني من سويدية تثير جدل على مواقع التواصل
تداول رواد السوشيال ميديا هاشتاج #كن_مثل_فيصل، بعد متابعة قصة الشاب السوداني فيصل محمد الذي سعى جاهدًا لسنوات السفر إلى أوروبا والعمل هناك، إلا أنه وبعد سنوات من هجرته إلى السويد شمال أوروبا، عاد إلى السودان رفقة فتاة سويدية، أعلن زواجه بها…
ووفقا لصحيفة النيليين السودانية ، نشر فيصل قصته، أنه تزوج من فتاة جميلة ومثقفة ومتعلمة، وفى نفس الوقت، لم يطلب والديها منه مهر أو شبكة بمبالغ خرافية، كما هو الحال في البلدان العربية. بل أن أوروبا التي قد يتهمها البعض بالعنصرية لم يجد رفض من عائلة الفتاة أو أصدقاءها من الزواج من شخص أفريقي اسمر البشرة كما هو الحال بالدول العربية ؟؟؟؟
ووفق ما نشرته صحيفة “النيلين” فأن فيصل لم ينسى بلاده وعاد مع زوجته في رحلة سياحية للمناطق السودانية الجميلة، ونشر صوره على السوشيال ميديا.
وأرجع ناشطون بارزون على مواقع التواصل الاجتماعي، سبب زواج الشاب السوداني من فتاة أوروبية إلى وجود علاقة حقيقية بينهم فالسويديات يبحثن عن علاقات تتلاءم من أفكارهم ورغباتهم ، وبما الزواج من فتاة سويدية يكون رغبة لا يرفضها شاب ، حيث تتمتع السويديات بالجمال والفتنة والانتماء لبلد مزدهر ،
كما وضع رواد السوشيال ميديا الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج في إشارة لمحاربة غلاء المهور بالسودان.
وردد النشطاء على السوشيال ميديا جمل مثل :إذا أردت السعادة كن مثل فيصل، فتاة سويدية فاتنة وجواز سويدي ، وزواج بدون تكاليف !
بينما شكك البعض في حقيقة القصة …والشكل العام للصورة التي قد تشير إلى صورة عابرة لا تعبر عن وجود علاقة! ، حيث تكون صور العشاق والأزواج الأوروبيات اكثر حميمية مما في الصورة!